أعلنت السلطات
البرازيلية، عن وقوع
قتلى ومفقودين جراء هطول
أمطار غزيرة في
البلاد، وأدى تدفق المياه إلى تدمير في الطرقات والجسور.
وقالت السلطات في ولاية ريو جراندي دو سول بأقصى جنوب البرازيل، إن "الأمطار
الغزيرة التي هطلت على الولاية خلال الأيام القليلة الماضية أدت إلى مقتل 55 شخصا
على الأقل، في حين لا يزال مصير العشرات غير معلوم".
وذكر الدفاع المدني في ريو جراندي دو سول أن 74 شخصا ما زالوا في عداد
المفقودين، ونزح أكثر من 69 ألفا من الولاية المتاخمة لأوروجواي والأرجنتين، التي
تضرر أكثر من نصف مدنها البالغ عددها 497 مدينة جراء العواصف المصاحبة للأمطار.
وقالت السلطات المحلية إنها تحقق الآن فيما إذا كانت سبع حالات وفاة أخرى
مرتبطة بالعواصف، بعد أن ذكرت في وقت سابق أن إجمالي عدد القتلى وصل إلى أكثر من
55.
ودمرت المياه طرقا وجسورا في عدة مناطق بالولاية، وتسببت العاصفة أيضا في
حدوث
انهيارات أرضية وانهيار جزئي لسد في محطة صغيرة للطاقة الكهرومائية.
اظهار أخبار متعلقة
وقالت السلطات إن سدا آخر في مدينة بينتو جونكالفيس مُعرض أيضا لخطر
الانهيار.
وفي بورتو أليجري، عاصمة ولاية ريو جراندي دو سول، فاضت المياه على ضفتي
نهر جوايبا، ما أدى إلى غمر الشوارع بالمياه.
وأعلن مطار بورتو أليجري الدولي وقف جميع الرحلات الجوية لأجل غير مسمى.
وقال إدواردو ليتشي حاكم الولاية للصحفيين، إن عدد القتلى ما زال مرشحا
للزيادة.
ويتوقع المعهد الوطني للأرصاد الجوية في البرازيل هطول مزيد من الأمطار على
المناطق الشمالية من الولاية، وحثت السلطات السكان الذين يعيشون في المناطق المعرضة
للخطر إلى اللجوء إلى أماكن أخرى.