18 قتيلا من الأمن والمسلحين باشتباكات شمال غرب باكستان

قتل ستة من رجال الأمن و 12 مسلحا في اشتباكات بإقليمي خيبر بختونخوا وبلوشستان شمال غرب باكستان.

وأعلن بيان للجيش الباكستاني، مقتل ثمانية مسلحين في اشتباكات اندلعت مع قوات الأمن في منطقة ديرا خان إسماعيل بإقليم خيبر بختونخوا.

وقال إن اشتباكات أخرى اندلعت في منطقة وزيرستان الشمالية بإقليم خيبر بختونخوا، أسفرت عن مقتل مسلحين اثنين.

ولفت إلى مقتل مسلحين اثنين آخرين في اشتباكات مع قوات الأمن بمنطقة بنجغور في إقليم بلوشستان.

اظهار أخبار متعلقة

ولم يشر الجيش الباكستاني إلى أي تنظيم ينتمي المسلحون.

وفي بيان منفصل ذكرت السلطات الباكستانية أن ثلاثة من رجال الأمن قتلوا نتيجة إطلاق مسلحين النار على سيارة للشرطة في منطقة لكي مروت بإقليم خيبر بختونخوا، كما أنه قتل رجل أمن نتيجة انفجار لغم في منطقة تانك بالإقليم.

وقتل شرطي، بحسب بيان صادر عن الشرطة، جراء انفجار عبوة ناسفة يتم التحكم فيها عن بعد، في منطقة باجور بإقليم خيبر بختونخوا.

وأعلنت الشرطة أيضا عن مقتل رجل أمن بانفجار لغم وقع في منطقة ديرا بوغتي في إقليم بلوشستان.

ويشهد إقليم خيبر بين الفترة والأخرى اشتباكات بين الجيش الباكستاني ومسلحين من حركة "طالبان باكستان".

ويضم إقليم بلوشستان جماعات انفصالية كثيرة تشن تمردا في المنطقة، وينتشر آلاف من أفراد القوات المسلحة في بلوشستان في محاولة لإرساء النظام.

اظهار أخبار متعلقة

ومنتصف الشهر الماضي قتلت قوات الأمن الباكستانية، اليوم الأربعاء، ما لا يقل عن ثمانية مسلحين  انفصاليين من البلوش هاجموا مباني في ميناء غوادر الاستراتيجي في منطقة بلوشستان جنوب غرب البلاد، والذي يشكل حجر الزاوية في مشروع صيني باكستاني ضخم يتكلف مليارات الدولارات.

وأعلن رئيس وزراء إقليم بلوشستان، سارفراز بوغتي، أن جميع المسلحين الثمانية الذين هاجموا الميناء قُتلوا.

وأضاف أن المهاجمين نفذوا العديد من الانفجارات التي أعقبها هجوم مسلح، وقال إن الجيش والشرطة تصديا للمهاجمين، منوها إلى أن السلطات تحاول التأكد من مقتل جندي في الهجوم.

من جهتها، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر أمني قوله إن سبعة مسلحين قُتلوا بعد محاولتهم "التسلل" إلى مجمع هيئة ميناء غوادر، مشيرة أيضا إلى مقتل أربعة جنود.

وأضاف المصدر -بحسب الوكالة- أن "الإرهابيين هاجموا بالقنابل اليدوية وقاذفات الصواريخ وبنادق الكلاشينكوف"، مؤكدا أن الهجوم انتهى وأصبحت المنطقة آمنة.

اظهار أخبار متعلقة

وأعلن جيش تحرير بلوشستان، أبرز الجماعات الانفصالية في الإقليم، مسؤوليته عن الهجوم في بيان، قائلا إن مقاتليه هاجموا مكاتب وكالات المخابرات الباكستانية.

وسبق أن أعلن جيش تحرير بلوشستان مسؤوليته عن عدة هجمات على أهداف صينية في باكستان، متهما إسلام أباد وبكين بالسيطرة على الموارد المحلية.