أكد مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب
بوريل أن
العدوان الإسرائيلي على
غزة حوّل القطاع إلى "مقبرة مفتوحة".
وأضاف بوريل: "كانت غزة قبل الحرب سجنا مفتوحا، باتت اليوم أكبر مقبرة مفتوحة لعشرات آلاف الأشخاص، كما أنها مقبرة للكثير من أهم مبادئ القانون الإنساني".
وكرّر بوريل، اتهام
الاحتلال الإسرائيلي باستخدام المجاعة سلاح حرب عبر عدم السماح لشاحنات المساعدات بدخول القطاع.
اظهار أخبار متعلقة
في المقابل دعا وزير خارجية الاحتلال يسرائيل كاتس، بوريل إلى التوقف عن انتقاد "إسرائيل"، بعد دعوة الأخير لإدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة الذي يعيش الجوع فعلا بسبب الحصار.
وزعم كاتس أن "إسرائيل تسمح بدخول مساعدات إنسانية واسعة النطاق إلى غزة عن طريق البر والجو والبحر لأي شخص يرغب في المساعدة".
وأضاف: "لقد حان الوقت لوزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل لوقف مهاجمة إسرائيل والاعتراف بحقنا في الدفاع عن النفس ضد جرائم حماس"، وفق تعبيره.
تواصل قوات الاحتلال عدوانها الوحشي على قطاع غزة لليوم الـ164 على التوالي، مرتكبة مجازر مروعة بحق المدنيين العزل، ما دفع بأعداد الشهداء إلى الارتفاع.
اظهار أخبار متعلقة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الإثنين، ارتفاع حصيلة الشهداء في القطاع إلى 31 ألفا و726 شهيدا، أغلبهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وأضافت الوزارة في بيان لها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 73 ألفا و792، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وصباح الإثنين، أفادت مصادر طبية، باستشهاد وإصابة عشرات المواطنين، إثر قصف للاحتلال على حي الرمال غرب غزة واقتحام مجمع الشفاء الطبي.
وتمنع آليات الاحتلال المواطنين من التحرك أو التنقل لنقل الشهداء والجرحى من مجمع الشفاء الذي بات محاصرا من كل الجهات.
اظهار أخبار متعلقة
وهذه المرة الثانية التي تقتحم فيها قوات الاحتلال مجمع الشفاء الطبي منذ بداية الحرب على القطاع في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وكانت قد اقتحمته للمرة الأولى في 16 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي بعد أن حاصرته لمدة أسبوع على الأقل، وانسحبت من المستشفى في 24 من الشهر نفسه، بعد تدمير ساحاته وأجزاء من مبانيه وأجهزة ومعدات طبية إضافة لمولد الكهرباء بالمستشفى.