طالبت وزارة الخارجية
التونسية، بالتحقيق في
مقتل أحد مواطنيها برصاص
الشرطة الكندية، في مدينة أوكفيل بمقاطعة أونتاريو.
وقالت وزارة الشؤون الخارجية بتونس في بيان، إن "مصالحها
المركزية تواصل بالتنسيق مع البعثات الدبلوماسية والقنصلية بكندا والسفارة الكندية
بتونس، متابعة الحادثة وتكثيف الاتصالات مع وزارة الخارجية الكندية الفدرالية
وسلطات مقاطعة أونتاريو وشرطة المدينة، للوقف على ملابسات الحادثة".
وشددت الوزارة على ضرورة كشف كل الحقائق
المتعلقة بالحادثة، وتحميل المسؤولية الإدارية والجزائية، مشيرة إلى أن المعلومات
الأولية، تبين أن الشخص لم يكن في موضع خطورة يستدعي إصابته بسبع رصاصات من قبل
الشرطة.
وأشارت إلى التزامها بمواصلة العمل من أجل
استجلاء الحقيقة والدفاع عن حقوق الضحية، منوهة إلى أن هناك مساعيَ حثيثة لترحيل
جثمانه في أقرب الآجال.
اظهار أخبار متعلقة
وذكرت مواقع إخبارية كندية، أن وحدة
التحقيقات
الخاصة في شرطة أونتاريو، تجري تحقيقا في مقتل رجل بنيران شرطيين من بلدية هالتون
الإقليمية في أوكفيل.
وقالت وحدة التحقيقات الخاصة، وهي هيئة مراقبة
الشرطة في أونتاريو، إن شرطة هالتون الإقليمية تلقت مكالمة هاتفية على رقم الطوارئ
911 بشأن حادث طعن في منزل في أوكفيل حوالي الساعة الـ1:40 من ذاك اليوم، بحسب ما نقله
موقع إذاعة
كندا.
وأضافت وحدة التحقيقات الخاصة في بيان صحفي صباح
اليوم ذاته، أنه عندما وصلت شرطة هالتون إلى المنزل، فإنها عثرت على رجل داخله وأطلق
ضابطان النار عليه، وتم إعلان وفاة الرجل في مكان الحادث.
وأضاف البيان أنه عثر في المنزل على رجل آخر
مصاب بجروح خطيرة، وجرى نقله إلى المستشفى، ولم يذكر بيان وحدة التحقيقات الخاصة
اسم أي من الرجلين.