تكبد نادي
أستون فيلا الإنجليزي لكرة القدم خسائر فادحة في حسابات نهاية العام، رغم عودته للمشاركة في المسابقات الأوروبية بعد أكثر من عقد من الزمن.
وأعلن نادي أستون فيلا خسارته لأكثر من مائة وخمسين مليون دولار في حسابات نهاية العام.
وتزيد هذه الخسائر من المخاوف بشأن استراتيجيات الانتقالات المستقبلية لفيلا وسط الحاجة إلى تجنب مخالفة القواعد المالية الصارمة للدوري الممتاز.
وتسمح قواعد الربحية والاستدامة للفرق بخسارة نحو مائة وثلاثين مليون دولار كحد أقصى على مدار ثلاث سنوات، رغم إمكانية خصم الاستثمارات في البنية الأساسية وأكاديمية النادي والمؤسسة الخيرية وكرة القدم النسائية حتى تتوافق الفرق مع قواعد الربحية والاستدامة.
ويحتل أستون فيلا حالياً المركز الرابع بجدول الدوري الإنجليزي ليبقى مرشحاً للتأهل لدوري أبطال أوروبا لأول مرة منذ موسم 1982 - 1983 عندما كان حاملاً للقب، وهو إنجاز من شأنه أن يمنح النادي الإنجليزي 40 مليون يورو (43 مليون دولار) جائزة التأهل بخلاف مبالغ أخرى من إيرادات المباريات.
لكن النادي الإنجليزي أنفق أموالاً كبيرة على الانتقالات الصيفية في بداية الموسم الحالي، حيث ضم باو توريس وموسى ديابي مقابل 80 مليون جنيه إسترليني (100 مليون دولار).