أصدرت
محكمة عسكرية في شمال
الصومال أحكاماً بالإعدام على ستة مواطنين مغاربة لإدانتهم بالانتماء
إلى تنظيم الدولة.
وأصدر
نائب رئيس المحكمة العسكرية في بوساسو في ولاية أرض البنط (بونتلاند) علي ضاهر، الخميس،
حكماً بالإعدام على ستة مغاربة لمحاولتهم "تدمير حياتهم وحياة المجتمع المسلم
وحياة الشعب الصومالي وزرع الفوضى في البلاد".
وقضت المحكمة بسجن إثيوبي وصومالي لمدة 10 سنوات في القضية عينها.
وقال
المدعي العام محمد حسين لصحفيين، إن المغاربة الستة أوقفوا في أرض البنط والتحقيق مستمر
منذ شهر تقريباً.
اظهار أخبار متعلقة
وبعد
دحرها من المدن الرئيسية في الصومال بين عامي 2011 و2012، ظلت حركة الشباب متمركزة
في مناطق ريفية شاسعة، خصوصاً في وسط البلاد وجنوبها ومن هناك تشن بانتظام هجمات على
أهداف عسكرية ومدنية.
وفي
العام الماضي، قُتل قيادي في تنظيم الدولة عُرّف بأنه بلال السوداني مع "نحو
عشرة أفراد" مرتبطين بالتنظيم في عملية إنزال أمريكية في الصومال، بحسب ما أعلنت
الإدارة الأمريكية.
وقدّم
السوداني، من قاعدته الجبلية في شمال الصومال، التمويل، ونسّق لفروع تنظيم الدولة ليس
في أفريقيا وحسب لكن أيضا لولاية خراسان، وهي فرع التنظيم في أفغانستان.
وسبق
أن تعاونت القوات الأمريكية مع قوات الاتحاد الأفريقي والقوات الصومالية في عمليات
لمكافحة الإرهاب، شهدت تنفيذ غارات وضربات بطائرات مسيّرة على معسكرات تدريب لحركة الشباب
في كل أنحاء الصومال.