حقوق وحريات

الكشف عن تلاعب الاحتلال في إعلان أسماء شهداء منفذي عملية القدس

وقالت مؤسسات الأسرى إنّ عملية التلاعب في أسماء الشهداء ليست المرة الأولى التي يمارسها الاحتلال- الأناضول
وقالت مؤسسات الأسرى إنّ عملية التلاعب في أسماء الشهداء ليست المرة الأولى التي يمارسها الاحتلال- الأناضول
كشفت مؤسسات الأسرى، اليوم الثلاثاء، أن الشهيد الثاني الذي ارتقى في تاريخ 22 شباط / فبراير الجاري، إلى جانب الشهيد محمد عيسى زواهرة من بيت لحم، هو أحمد عزام الوحش (31 عاما) من بيت لحم.

وأوضحت المؤسسات أن الاحتلال أعلن عن إصابة الوحش في حينه، فيما تبين أن المصاب الثالث هو كاظم عيسى زواهرة (31 عامًا) وهو شقيق الشهيد محمد زواهرة.

ولفتت مؤسسات الأسرى إلى أن المصاب كاظم زواهرة محتجز بوضع صحي خطير في مستشفى (شعاري تسيدك) الإسرائيليّ.

ونفذ الشبان الثلاثة الأسبوع الماضي عملية إطلاق نار شرق القدس المحتلة، أدت إلى مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 8 آخرين وصفت إصابة 2 منهم بالخطيرة.

ونفذ العملية الشقيقان محمد عيسى علي زواهرة (٢٦ عاماً) كاظم عيسى علي زواهرة (٣١ عاماً) من بلدة التعامرة قرب بيت لحم، إلى جانب الشاب أحمد عزام الوحش من قرية زعترة والذي أعلن عن إصابته في حينه بجروح خطيرة.

اظهار أخبار متعلقة



وقالت مؤسسات الأسرى في بيان مشترك، إنّ عملية التلاعب في أسماء الشهداء ليست المرة الأولى التي يمارسها الاحتلال بشكل متعمد، فسبق أن تلاعب بأسماء الشهداء والجرحى.

وأوضحت أنه منذ عام 2021 سُجلت حادثتين خلالهما تم التلاعب بأسماء الشهداء، وإعطاء معلومات غير دقيقة عن مصير الجرحى للمؤسسات الفلسطينية، لنكتشف لاحقًا بعد المتابعة أن من أُعلن عنه أنه استشهد، هو الجريح، والعكس صحيح، كما جرى في قضية الجريح باسل البصبوص، والشهيد سلامة شرايعة من رام الله، وكذلك في قضية الجريج ثائر عوضات، والشهيد علاء عوضات من أريحا.

وأكدت أن إخفاء الاحتلال معلومات عن مصير الشهداء والجرحى، والتلاعب بأسمائهم، تشكل جريمة خطيرة، وتكشف عن نوايا قد تكون لدى الاحتلال، بإعدام المعتقلين الجرحى، ويأتي هذا في ضوء الإبادة الجماعية في غزة والعداون الشامل بحق شعبنا، وتصاعد أعداد الشهداء بشكل غير مسبوق منذ سنوات الاحتلال الأولى.

التعليقات (0)