هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشف اللواء
الإسرائيلي المتقاعد إسحاق بريك عن "فوضى عارمة" بين الجنود داخل قطاع
غزة فيما يتعلق بتوفر المعدات والخدمات اللوجيستية اللازمة للحرب. اظهار أخبار متعلقة
وأوضح بريك،
جنرال عسكري سابق، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يكن مستعدا للخروج فورا للحرب
بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في أكتوبر الماضي.
وقد أبلغ رئيس وزراء
الاحتلال بنيامين نتنياهو بعدم استعداد الجيش، مشيرا إلى عدم تلقي الجنود تدريبات
منذ خمس سنوات ونقص في المعدات.
ووصف بريك الوضع
بأنه "فوضى عارمة لا يتم الحديث عنها في وسائل الإعلام"، مشيرا إلى أن
الجيش أوكل كل شيء لشركات خاصة.
كما أبلغ بريك
رئيس الوزراء عن تعطيل الدبابات والنقص في المعدات اللازمة للجيش.
وأشار بريك إلى
أن هذه المعدات لا تعمل بشكل جيد، وتسبب ذلك في فوضى وعدم جاهزية القوات.
ولفت إلى أن
الإعلام لا يتحدث عن هذه القضية، ولكنه استقبل العديد من الاستفسارات من الجنود
الذين أكدوا على الوضع غير السار داخل القطاع.
وفي محاولة لحل
الوضع، نصح بريك بتأجيل الدخول إلى غزة لمدة أسبوعين للسماح للجنود بالتدريب
وتجهيز أنفسهم، مؤكدا أن نتنياهو فهم التحذير وقرر تأجيل الدخول.
ويشن الاحتلال
حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن
دمار هائل في المباني السكنية والبنى التحتية، وكارثة إنسانية غير مسبوقة وفق
بيانات فلسطينية وأممية، وهو الأمر الذي أدى إلى مثول دولة الاحتلال أمام محكمة
العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
ووفق حصيلة جيش
الاحتلال المعلنة، فقد قُتل 576 ضابطا وجنديا بينهم 237 منذ بداية الهجوم البري
على القطاع في 27 أكتوبر.
كما أصيب 2962
عسكريا منذ بداية الحرب، من ضمنهم 1397 منذ الهجوم البري، وفق بيانات الجيش.