روت سيدة فلسطينية، تفاصيل مروعة، لمداهمة دبابات
الاحتلال، خيام النازحين في منطقة
المواصي غرب خانيونس مساء أمس الثلاثاء.
وقالت السيدة، إنها استيقظت وفوجئت بوجودها بين جنازير الدبابة، بعد اقتحامها خيمتها، وأطفالها نيام.
اظهار أخبار متعلقة
وأوضحت أنها ألقت نفسها أمام الدبابة، حتى تستشهد قبل ابنتها، دون أن تراها أسفل جنازير الدبابة.
ولفتت إلى أن دبابات الاحتلال، قامت بدهس النازحين وقتلهم تحت جنازيرها، بعد مهاجمتها المنطقة التي أجبر الاحتلال الفلسطينيين على النزوح إليها بزعم أنها منطقة آمنة.
وانتشلت اليوم جثامين عدد من الشهداء من الطرقات والأراضي الزراعية بعد تراجع آليات الاحتلال العسكرية من المناطق الغربية لمدينة خانيونس، جنوبي قطاع
غزة، إثر عملية مفاجئة نفذتها الليلة الماضية.
وتراجع جيش الاحتلال من منطقة المواصي والميناء الجديد شمال غربي خانيونس، تحت غطاء ناري كثيف، بعد عملية توغل نفذها الليلة الماضية بشكل مفاجئ دامت 10 ساعات.
وخلف توغل الاحتلال، دمارا كبيرا في محيط ميناء القرارة شمال غربي خانيونس والطرقات والبنى التحتية والمنازل القريبة منه.
وعاش النازحون ليلة صعبة في المنطقة التي صنفها الاحتلال الإسرائيلي سابقا على أنها آمنة وطالب سكان مدينة غزة والشمال والمحافظة الوسطى بالتوجه إليها.
وفي وقت متأخر الليلة الماضية، تسللت قوة من جيش الاحتلال إلى محيط أحد الشاليهات السياحية غربي خانيونس، تلاه توغل للآليات والدبابات إلى المنطقة، وسط إطلاق نار كثيف.
كما وصلت الآليات والدبابات إلى ميناء خانيونس، حيث شهدت المنطقة معارك ضارية بين المقاومة الفلسطينية والقوات المتوغلة.