هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قدم الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، اليوم الأحد،
تعازيه إلى الإمارات بمقتل الضباط الإماراتيين في الهجوم الذي وقع في
العاصمة مقديشو، موجها بفتح تحقيق "فوري". اظهار أخبار متعلقة
وجاء ذلك خلال زيارته لمستشفى رجب طيب أردغان
الذي استقبل الجرحى من الضباط الإماراتيين الذين أصيبوا في الهجوم على معسكر
الجنرال غوردن.
وقال شيخ محمود في بيان: "نقدم تعازينا
لحكومة وشعب دولة الإمارات العربية المتحدة الذين فقدوا أرواح جنودهم في الهجوم
الإرهابي في مقديشو، وهؤلاء الضباط جاءوا إلى بلادنا للمشاركة في إعادة بناء
القوات المسلحة الصومالية".
كما أدان رئيس الصومال بشدة "العمل الإرهابي
الذي أسفر عن فقدان حياة الضباط الإماراتيين الذين كانوا يساهمون في تعزيز القوات
المسلحة الصومالية"، داعيا الجهات المعنية إلى فتح تحقيق فوري في هذا الحادث".
وأضاف شيخ محمود "نحن ممتنون لحكومة وشعب
الإمارات العربية المتحدة على دعمهم المستمر في إعادة بناء وتنمية الصومال،
وسنتذكر الدور الذي لعبته في بلادنا في هذا الوقت العصيب".
وأمس السبت، قالت
وزارة الدفاع الإماراتية، إن ثلاثة من منتسبيها، إضافة إلى ضابط بحريني،
قتلوا، وأصيب اثنان آخران، "إثر تعرضهم لعمل إرهابي في جمهورية الصومال".
وأوضحت الوزارة أن مقتل الجنود والضابط البحريني جاء في "أثناء أدائهم مهام عملهم في تدريب
وتأهيل القوات المسلحة الصومالية، والتي تندرج ضمن الاتفاقية الثنائية بين دولة
الإمارات وجمهورية الصومال، في إطار التعاون العسكري بين البلدين".
فيما ذكرت وكالة "رويترز"، نقلا عن مصدر عسكري
صومالي، قوله إن منفذ الهجوم هو أحد الجنود المتدربين في القاعدة.
يشار إلى أن
التواجد الإماراتي في الصومال يعود إلى سنوات، وأثار جدلا واسعا، إذ تتهم أبو ظبي
بمحاولة خلق نفوذ لها في مقديشو.
وفي كانون الثاني/ يناير 2023، وقعت الإمارات والصومال
اتفاقية للتعاون العسكري والأمني ومحاربة الإرهاب.