تستمر
الاعتداءات من قبل المستوطنين الإسرائيليين على الفلسطينيين داخل
القدس المحتلة والضفة الغربية،
إذ تعرض رجل دين مسيحي لاعتداء لفظي وجسدي من
المستوطنين في منطقة جبل صهيون داخل الشطر الشرقي من مدينة القدس.
وأظهر
مقطع فيديو متداول على منصة "إكس" هجوم مستوطن من تيار اليهودية
الأورثوذوكسية (الحريدم) على الرئيسَ العام للرهبان البندكتان في الأرض المقدسة،
الأب نيقوديموس شنابل، وبصق عليه.
اظهار أخبار متعلقة
وفيما
كان الأب شنابل يصوّر الاعتداء عليه، فإنه انضم شاب يهودي آخر للاعتداء بالشتائم ضد
المسيحية والسيد المسيح. كما حاول مستوطنون آخرون ملاحقة رجل الدين خلال سيره
ومنعه من تصوير الاعتداء عليه، وسط المزيد من الشتائم والتهديدات.
اظهار أخبار متعلقة
من
جهته طلب أحد جنود الاحتلال برفق من المستوطنين عدم الإساءة لرجل الدين بالقول: "توقف هذا
ليس جيدا.. إنه كاهن"، لكن المستوطن استمر في اعتداءاته: "إنهم
مسيحيون وهذا ما يستحقونه".
وأدانت
السلطة الفلسطينية، الاعتداء واعتبرت الحادثة ترجمة لثقافة العنصرية، مطالبة بضغط
دولي لوقف العنف الطائفي والعنصري من قبل المستوطنين.
اظهار أخبار متعلقة
وقالت
الخارجية الفلسطينية في بيان مشترك مع الهيئة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس إن "اعتداء
متطرفين يهود والبصق على راهب في القدس ترجمة لثقافة استعمارية عنصرية".
وأدانت
بأشد العبارات الاعتداء الآثم الذي ارتكبه متطرفون يهود على راهب مسيحي عند مدخل
باب النبي داود في القدس المحتلة، حيث أقدم أحدهم على البصق على الراهب، في حين اعتدى
آخر عليه وقام بشتم السيد المسيح بألفاظ نابية.
يشار
إلى أن
رجال الدين المسيحيين من مختلف الطوائف يتعرّضون داخل الشطر الشرقي من
القدس، خاصة في البلدة القديمة والحي الأرمني، لاعتداءات متكّررة من قبل مستوطنين
يشتمون ويهددون ويبصقون دون رقيب وحسيب.