اغتالت قوة إسرائيلية خاصة، فجر الثلاثاء، ثلاثة شبان فلسطينيين عقب تسللها إلى داخل مستشفى ابن سينا في
جنين بالضفة الغربية المحتلة، وسط دعوات إلى النفير العام.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن مصادر من داخل المستشفى، أن نحو 10 جنود من أفراد القوة الخاصة الإسرائيلية تنكروا بالزي المدني وبلباس الأطباء والممرضين وبزي نسوي فلسطيني، إلى داخل مستشفى ابن سينا واتجهوا إلى الطابق الثالث، واغتالوا الشبان باستخدام مسدسات عليها كواتم للصوت.
وذكرت مصادر فلسطينية أن أحد الشهداء الثلاثة كان مصابا ويرقد في المستشفى لتلقي العلاج، فيما أفاد شهود عيان بأنه سمع دوي أصوات إطلاق نار كثيف في محيط مستشفى ابن سينا، بعد اقتحامه من قبل تلك القوة الإسرائيلية.
وقالت كتائب القسام وكتيبة جنين بالضفة الغربية المحتلة، في بيان مشترك، إن "ثلة من مجاهدينا ارتقوا بعملية اغتيال جبانة نفذتها قوة خاصة من المستعربين تسللت لمستشفى ابن سينا".
وأوضحت أن "الشهداء هم القائد محمد أيمن الغزاوي أحد مؤسسي كتيبة جنين مع رفيق دربه جميل العموري، إضافة إلى شقيقه باسل أيمن الغزاوي، ومحمد وليد جلامنة أحد أبرز قادة ومجاهدي كتائب القسام في جنين".
ودعت القوى الوطنية إلى الإضراب والنفير العام في جنين بعد اغتيال الشبان الثلاثة بمستشفى ابن سينا، وفقا لـ"وفا".
وبذلك يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في
الضفة الغربية والقدس المحتلة إلى 381 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع
غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بينهم 62 شهيدا منذ مطلع العام الجاري.
اظهار أخبار متعلقة
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي تصعيد عدوانه على عموم مدن الضفة الغربية، بالتوازي مع تواصل حربه الدموية ضد أهالي قطاع غزة للشهر الرابع على التوالي.