استبق رئيس حكومة
الاحتلال، بنيامين
نتنياهو،
الجلسة الأولى لمحكمة
العدل العليا لبحث ارتكاب إسرائيل جرائم
إبادة جماعية في
غزة، بكلمة نفى فيها نيتهم تهجير الفلسطينيين.
وقال نتنياهو في كلمة باللغة الإنجليزية، عبر
حسابه بموقع إكس: "أريد أن أوضح بعض النقاط، ليس لدى إسرائيل أي نية لاحتلال
غزة بشكل دائم أو تهجير سكانها المدنيين".
وتابع: "إسرائيل تحارب حماس وليس السكان
الفلسطينيين"، مضيفا: "نفعل ذلك مع الالتزام الكامل بالقانون الدولي"، وفق زعمه.
وأضاف في ظل تواصل
المجازر بحق الفلسطينيين وأغلبهم من الأطفال: "يبذل الجيش الإسرائيلي قصارى جهده لتقليل الخسائر في صفوف
المدنيين".
اظهار أخبار متعلقة
وزعم أن جيش الاحتلال "يحث المدنيين
الفلسطينيين على مغادرة مناطق الحرب، من خلال توزيع منشورات، وإجراء مكالمات هاتفية، وتوفير ممرات آمنة، بينما تمنع حماس الفلسطينيين من المغادرة تحت تهديد السلاح،
وفي كثير من الأحيان بإطلاق النار".
وأضاف نتنياهو: "هدفنا هو تخليص غزة من
حماس، وتحرير الرهائن الإسرائيليين، وبمجرد تحقيق ذلك، يمكن تجريد غزة من السلاح
والتطرف، وبالتالي خلق إمكانية لمستقبل أفضل لإسرائيل والفلسطينيين على حد سواء".
وتتناقض عبارات نتنياهو مع ما كشفته صحف عبرية، من أنه يعمل على
تهجير الفلسطينيين من سكان غزة في 25 كانون أول/ ديسمبر الماضي.
ونقلت صحيفة إسرائيل اليوم العبرية، عن نتنياهو خلال جلسة لحزب
الليكود، قوله إن "مشكلتنا هي الدول المستعدة لاستيعاب اللاجئين، ونحن نعمل على
حلها".
يشار إلى أن الجلسة الأولى للنظر في الدعوى التي رفعتها جنوب
أفريقيا ضد الاحتلال، بارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة، أمام العدل الدولية،
ستبدأ اليوم الخميس.
يشار إلى أن حصيلة العدوان الإسرائيلي بلغت حتى
الآن 23357 شهيدا، في حين أصيب حتى الآن 59410 فلسطينيا، في ظل نقص الدواء
والرعاية الطبية اللازمة للكثير منهم، ومنع الاحتلال خروج أعداد كبيرة منهم للعلاج
في الخارج.