هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت كيرا يارميش، الناطقة باسم المعارض الروسي أليكسي
نافالني، عن نقله من سجن قريب من العاصمو موسكو إلى مكان مجهول، وفق ما أفاد به ممثل
المحكمة. اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
وأعرب أنصار السياسي المسجون منذ 2021، عن قلقهم على مصيره في آخر مرة شوهد فيها مطلع كانون
الأول/ ديسمبر الجاري.
وذكرت يارميش أنه تم إبلاغها بنقل يارميش المحكوم بالسجم
19 عاما، من منطقة فلاديمير يوم 11 كانون الأول، مبينة أنه لم يعرف مكان نقله بالتحديد.
وكانت آخر مرة التقى فيها محامو المعارض الروسي به يوم 6
كانون الأول الجاري، وفقا ليارميش.
وكانت الولايات المتحدة قد أعربت عن "قلقها البالغ"
في الأسبوع الحالي، من عدم لقاء فريق نافالني به خلال الفترة الأخيرة، وهو ما أثار
انتقاد روسيا واعتبرته "تدخلا"، فضلا عن انضمام فرنسا إلى الصوت الأمريكي.
ويتهم المعارض الروسي الذي نجا من محاولة اغتيال بالسم،
بالتطرف، وكانت محكمة روسية قد قررت نقله إلى سجن أكثر أمنا وتشددا.
وفي آب/ أغسطس الماضي حُكم على المعارض الروسي أليكسي نافالني الذي ينفذ حكماً بالسجن لتسع سنوات في ظروف صعبة، لـ19 عامًا إضافية بتهمة "التطرف"، خلال جلسة مغلقة. وسيتعين على الناشط البالغ 47 عامًا أن يقضي عقوبته في مجمّع اعتقال يعتمد "نظاماً خاصاً"، وهو أحد السجون السيئة السمعة في روسيا المخصصة للمجرمين الأكثر خطورة والأشخاص المحكومين بالسجن المؤبد.
وأثناء تلاوة الحكم، بدا نافالني مبتسمًا ومرتاحًا، وتحدث إلى دانيال خولودني الذي كان يتولى إدارة قناته على موقع "يوتيوب" والمتهم أيضاً، وفقًا لمراسلي وكالة فرانس.
ولاحقا، كتب المعارض في رسالة نشرها فريقه في صفحته على "فيسبوك": "يجبرونكم على التخلي عن روسيا العائدة إليكم من دون قتال.. عصابة الخونة واللصوص والأوغاد الذين تسلموا السلطة. ينبغي ألا يحقق (فلاديمير) بوتين هدفه. لا تفقدوا إرادة المقاومة".
وأدانت الدول الغربية بشدة العقوبة القاسية بحق نافالني.
وندّدت الولايات المتحدة بحكم يستند إلى "اتهامات لا أساس لها"، معتبرةً أنه يشكل "نهاية غير عادلة لمحاكمة غير عادلة".
ونددت السفارة الروسية في واشنطن بتصريحات الخارجية الأمريكية ووصفتها بأنها تدخل في الشؤون الداخلية لروسيا.