سياسة دولية

بهشتلي يضع شروطا صعبة للموافقة على عضوية السويد في الناتو.. ما علاقة غزة؟

تحتاج السويد دعم تركيا لقبول عضويتها في الناتو- جيتي
تحتاج السويد دعم تركيا لقبول عضويتها في الناتو- جيتي
وضع رئيس حزب الحركة القومية في تركيا دولت بهتشلي الحليف لحزب العدالة والتنمية الحاكم، شروطا جديدة على السويد لقبول تركيا انضمامها لحلف شمال الأطلسي "الناتو".

وأكد أن هناك 3 شروط يجب على السويد القيام بها، حتى تتم الموافقة على عضويتها في حلف الناتو، تتمثل باعتراف السويد بدولة فلسطينية مستقلة ومتكاملة الأراضي وعاصمتها القدس الشرقية ضمن حدود عام 1967.

وأضاف أن الشرط الثاني هو قبول دولة الاحتلال بدفع تعويضات للفلسطينيين بعد إيقاف الحرب الإسرائيلية على القطاع، بالإضافة لموافقة أعضاء حلف الناتو على تمهيد الطريق لمحاكمة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، في محكمة العدل الدولية “لاهاي”.

إظهار أخبار متعلقة



وتأتي هذه التصريحات في ظل تأجيل لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان التركي التصويت على مشروع القانون المتعلق بانضمام السويد إلى الناتو، دون تحديد تاريخ معين لذلك.

ويحتاج مشروع القانون إلى موافقة اللجنة قبل طرحه للتصويت في البرلمان بكامله، ومن ثم توقيع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ليصبح قانونا.

وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، شرطا من أجل مصادقة بلاده على عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي "الناتو".

وربط أردوغان تلك المصادقة، بموافقة الكونغرس الأمريكي على بيع طائرات إف-16 المقاتلة لتركيا، مقابل السماح للسويد بالانضمام إلى حلف الناتو.
 

إظهار أخبار متعلقة



وقال أردوغان؛ إنّ "كندا لا تتحدث سوى عن السويد عند التطرّق إلى الكاميرات التي تريد تركيا شراءها لمسيرات، وكذلك الولايات المتحدة تفعل الشيء ذاته".

ووجه كلامه لواشنطن قائلا: "أنتم تقولون إنّكم ستتخذون إجراءات بشأن مسألة بيع طائرات إف-16 بعد أن يوافق عليها الكونغرس، افعلوا بشكل متزامن ومتكافل ما يتعيّن عليكم القيام به، وسيتخذ برلماننا القرار اللازم" بشأن السويد.

وكان البرلمان التركي، قد بدأ في منتصف شباط/فبراير الماضي، دراسة بروتوكول انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي، المعلّق منذ أيار/مايو 2022، وأعلنت حينها السويد، أنها تلقّت تأكيدات بأن تركيا ستصادق على عضويتها "في غضون أسابيع قليلة".
التعليقات (0)