تجنبا للوقوع في أزمات مالية قدم رجل
أعمال أمريكي
نصيحة اقتصادية، قائلا: "إنه من الضروري التخلص من بطاقات
الائتمان، على اعتبار أنها تضع المستهلك في ديون إلى الأبد".
في تصريح لوكالة "
بلومبيرغ"
الأمريكية، أشار ماكس ليفشين، الرئيس التنفيذي لشركة "أفيرم" للخدمات
المالية، إلى نصيحة مالية حيث دعا إلى التخلص من
بطاقات الائتمان باعتبارها مصدرًا
للديون الدائمة.
وأضاف أن أمريكا تعتمد على الائتمان، وهذا
ليس بالأمر السيئ يمكنك الاقتراض اليوم للذهاب إلى المدرسة والحصول على تعليم أفضل
والحصول على درجة قابلة للتسويق.
اظهار أخبار متعلقة
وأشار ليفشين إلى أن الناس يشترون المنازل
بالدين حتى يكون لديهم مكان جميل للعيش فيه وبناء أسرة وخلق المزيد من الفرص
للاقتصاد الأمريكي لينمو من عمل أطفالهم.
وتابع: قد تحول الائتمان على جانب
المستهلك إلى ما ينبغي أن يعرف باسم "اشتر الآن وادفع إلى الأبد"، وهو
عبارة عن خطوط ائتمان على قطعة من البلاستيك تعرف باسم بطاقات الائتمان.
وختم: هذه ليست منتجات رائعة إنها جيدة للأشخاص الأثرياء بشكل مستقل ولا يهتمون
تمامًا بكيفية تنظيم جداول السداد الخاصة بهم.
ورغم ترحيب البعض بهذا النهج كثورة في التمويل الأسري، إلا أن مكتب الحماية المالية للمستهلك في الولايات المتحدة فتح تحقيقًا في سياسات شركات الائتمان بناءً على قلقه من تراكم الديون على المقترضين.
وفي سياق متصل، أشار مكتب الحماية المالية إلى حاجة الصناعة
إلى مزيد من التنظيم، مع تزايد الشكاوى حول استغلال شركات الشراء الآن والدفع
لاحقا للمستهلكين.
اظهار أخبار متعلقة
ويدير ليفشين، الذي ألهمته تجربته السلبية مع
بطاقات الائتمان للبحث عن بديل، شركة "أفيرم" التي تقدم خدمة الشراء
والدفع لاحقا دون فرض رسوم تأخير، مع تصفية المتخلفين عن السداد.
من جهة أخرى، يُذكر أن شركات الشراء الآن
والدفع لاحقا تجني أرباحًا من تطبيق رسوم على التجار، قد تصل إلى 6٪ من قيمة
الشراء، مما يثير تساؤلات حول أثر هذه الرسوم على التوازن التجاري وتكاليف
المستهلكين.