أعلنت كتائب
القسام، مسؤوليتها عن قتل غال
آيزنكوت، نجل عضو مجلس حرب
الاحتلال، ورئيس الأركان السابق غادي آيزنكوت، أمس في
شمال
غزة.
وأوضحت الكتائب في بيان عبر حسابها بموقع
تليغرام، أن مقاتيلها قاموا بتفخيخ مدخل نفق، شرق تل الزعتر شمال قطاع غزة، بعبوة
تلفزيونية متفجرة مضادة للأفراد.
إظهار أخبار متعلقة
وأشارت إلى أنه فور وصول قوات الاحتلال إلى
المكان، ومحاولتهم فتح باب النفق، تم تفجير العبوة، ما أدى إلى مقتل نجل آيزنكوت
مع جنود آخرين، وتحقيق إصابات أخرى.
يشار إلى أن آيزنكوت، تلقى نبأ مقتل ابنه،
الذي يحمل رتبة رائد احتياط، في وحدة ماجلان، خلال جولة له لتفقد المعارك في
المناطق الجنوبية، برفقة رئيس الأركان السابق وعضو مجلس الحرب بيني غانتس.