في
اليوم الثاني من أيام
الهدنة الإنسانية في
قطاع غزة، والتي تم التوصل إليها بوساطة
قطرية مصرية أمريكية، ودخلت حيز التنفيذ يوم أمس الجمعة، تستمر قوافل المساعدات
بالدخول إلى القطاع المحاصر عبر
معبر رفح مع مصر.
وقال
الهلال الأحمر الفلسطيني إن أكبر قافلة مكونة من 61 شاحنة مساعدات دخلت إلى قطاع
غزة وصولا إلى المحافظات الشمالية، محملة بالمواد الغذائية وغير الغذائية والمياه
وأدوية الرعاية الصحية الأولية والإمدادات الطبية الطارئة، وتتكون القافلة من مساعدات
دخلت عبر معبر رفح اليوم، إضافة إلى مساعدات كانت داخل مستودعات الهلال الأحمر
الفلسطيني في جنوب القطاع.
اظهار أخبار متعلقة
وأضاف الهلال
الأحمر في تغريدة له على موقع إكس قال فيها إن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني قامت بتجهيز وقيادة ومرافقة القافلة، بعدد من سيارات الإسعاف التابعة للجمعية، بالإضافة
إلى عدد من طواقم الجمعية والمتطوعين فيها.
تابعت إنه من
المقرر أيضا أن تصل خطة التوزيع في الشمال إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين من
النازحين، مع تعبئة فرق الهلال الأحمر الفلسطيني من الموظفين والمتطوعين من الشمال
لتسهيل العملية.
وأشارت
الجمعية الإنسانية، إن هذه الكميات من المواد الإغاثية ليست كافية لأن الاحتياجات
هائلة؛ ويجب أن تستمر المساعدات في الوصول إلى كل من يحتاجها بشكل صحيح وآمن، وفقا
للقانون الدولي.
اظهار أخبار متعلقة
وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني أن هذه القافلة
تعتبر هي الأكبر التي دخلت إلى القطاع والمحافظات الشمالية منذ بداية التصعيد
المستمر منذ 50 يوماً حتى الآن.
من
جانبه أعلن الهلال الأحمر المصري دخول سبع شاحنات وقود، و100 شاحنة مساعدات
إنسانية وطبية من مصر إلى قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي.
اظهار أخبار متعلقة
مضيفا أنه
من المقرر دخول نحو 260 شاحنة مساعدات إضافية اليوم، مشيرا إلى توجه نحو 300 شاحنة
إلى معبر العوجة الحدودي لإنهاء إجراءات التفتيش.
هذا وتوجهت اليوم السبت، طائرتان للقوات المسلحة القطرية إلى مدينة العريش في مصر العربية، وعلى متنهما 46 طنا من المساعدات، منها ست سيارات إسعاف ومؤن غذائية مقدمة من صندوق قطر. للتنمية ووزارة الصحة العامة، تمهيداً لنقلها إلى غزة، ليصل إجمالي عدد الطائرات إلى 16 طائرة بإجمالي 579 طناً من المساعدات بحسب وزارة الخارجية القطرية.
كما وصلت
دفعة جديدة من المساعدات السعودية إلى معبر رفح البري، محملة بمئات الأطنان من
المواد الطبية والغذائية والإيوائية، ضمن الحملة الشعبية التي وجّهت بها السعودية،
لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة.