نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية
الإيرانية ناصر كنعاني، ضلوع بلاده في احتجاز جماعة "
أنصار الله" الحوثية باليمن سفينة في جنوب البحر الأحمر.
وقال كنعاني في مؤتمر صحفي الاثنين، إن "الكيان الصهيوني لا يمكنه أن يتقبل هزيمة استراتيجية على يد جماعة من المقاومة في المنطقة".
اظهار أخبار متعلقة
وشدد على أن اتهامات "
إسرائيل" لإيران بتورطها في "حجز القوات اليمنية للسفينة الإسرائيلية باطلة، وقد أعلنا مرارا وتكرارا بأن قوى المقاومة تمثل بلدانها".
وأشار إلى أن "فصائل المقاومة حذرت مرارا الكيان الصهيوني وأمريكا، بأنه في حال لم تتوقف جرائم الإبادة على الشعب في غزة، فإن فصائل المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي".
وأضاف كنعاني أن "استمرار النزاعات في المنطقة هو نتيجة لدعم أمريكا للكيان الصهيوني غير المحدود، وعلى جميع المستويات".
اظهار أخبار متعلقة
وشدد على أنه "بخلاف أمريكا التي تأمر وتنهى حلفاءها، فإيران ليست لديها جماعات تنوب عنها لتأمرها أو تنهاها".
وقال إن "أمريكا عوضا عن إلقاء التهم على إيران عليها أن تفكر، لماذا أصبحت مكروهة بهذا القدر عالميا؟".
ولفت كنعاني إلى أن "موجة الاحتجاج العالمية الواسعة ضد الجرائم في غزة تظهر أن دول العالم غير راضية عن ما يجري في غزة وتريد وضع حد له".
وأثار احتجاز جماعة "أنصار الله" الحوثية، سفينة شحن في البحر الأحمر مخاوف من ارتفاع أسعار النفط عند فتح الأسواق، وكلفة التأمين على الشحن البحري، في منطقة حيوية للتجارة العالمية.
وكانت "أنصار الله" في اليمن هددت في وقت سابق، الأحد، بأنها ستستهدف جميع السفن التي تحمل العلم الإسرائيلي أو السفن التي تقوم بتشغيلها شركات إسرائيلية، أو تعود ملكيتها لشركات إسرائيلية، وذلك رداً على عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وبعد ساعات من التهديد، أعلنت الجماعة عن احتجاز سفينة إسرائيلية واقتيادها إلى المياه الإقليمية اليمنية، وقالت إنها تجري تحقيقا مع الطاقم.
ومن جهتها، قالت "إسرائيل" إن السفينة المحتجزة مملوكة لبريطانيين ويديرها يابانيون في جنوب البحر الأحمر، ولا يوجد على متنها إسرائيليون.
اظهار أخبار متعلقة
وكان كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني قد ناشد في وقت سابق، السعودية وعُمان وإيران، التواصل مباشرة مع الحوثيين للإفراج عن طاقم السفينة، المرتبطة برجل أعمال إسرائيلي.
وأكد متحدث باسم شركة "نيبون يوسين" اليابانية المعروفة أيضا باسم "أن.واي.كيه" التي تدير السفينة، أنه تم الاستيلاء على سفينة حاملة للسيارات في البحر الأحمر، وأن الشركة تقوم بجمع مزيد من المعلومات.