أصدرت "وزارة الأمن القومي" التابعة للاحتلال الإسرائيلي 31 ألف رخصة
سلاح خاص منذ بدء الحرب على
غزة والطلبات تجاوزت 236 ألفا.
يأتي ذلك عقب تزايد طلبات الحصول على تراخيص حيازة الأسلحة في أعقاب المواجهات بين جيش
الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية.
وقال رئيس قسم الأسلحة النارية في اتحاد الغرف التجارية للاحتلال، عاموس جولان إن "98% من الأسلحة التي يمتلكها
الاحتلال هي مستوردة، مؤكدا أن الأسلحة المصنوعة في "إسرائيل" هي جزء صغير من سوق الأسلحة، وفق حديثه لصحيفة "كالكاليست" الاقتصادية العبرية.
اظهار أخبار متعلقة
وكشفت الصحيفة عن بلوغ عدد تلك الطلبات إلى "وزارة الأمن الوطني" 190 ألفا، منذ السابع من تشرين الأول الماضي/ أكتوبر، وحتى الآن جرى إصدار نحو 31 ألف ترخيص.
أِشارت الصحيفة إلى ارتفاع إنتاج السلاح في الشركات الإسرائيلية، وبلوغ سعر المسدس الشخصي ما بين 3000-4000 شيكل إسرائيلي (775-1033 دولارا)، بالرغم من حديث الشركات عن عدم رفعها الأسعار جراء ارتفاع الطلب.
يأتي ذلك بالتزامن مع عدوان يشنه الاحتلال على قطاع
غزة المحاصر والتي تسببت في استشهاد أكثر من 11 ألف فلسطيني وآلاف الإصابات.