تأكيدا لما نشرته "القسام".. الاحتلال يقر بمقتل مجندة من بين أسراه في قطاع غزة

أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، بمقتل إحدى مجنداته الأسيرات لدى المقاومة في قطاع غزة، وذلك تأكيدا لما نشرته "كتائب القسام"، التي أشارت إلى أن الغارات الإسرائيلية تسببت في وفاة الأسيرة.

وفي كلمة مسجلة، كشف أبو عبيدة المتحدث باسم "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مساء الاثنين، عن مقتل المجندة الإسرائيلية الأسيرة "فاؤول أزاي مارك أسياني"، جراء غارات الاحتلال في التاسع من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.

ونشرت "الكتائب" مقطعا مصورا عبر قناتها في منصة "تليغرام" للأسيرة الإسرائيلية التي قتلها الاحتلال، أكدت خلاله هويتها ورقم بطاقتها.

وأعقبت المشاهد المصورة، صور تظهر جثة المجندة الإسرائيلية بعد مقتلها في قصف للاحتلال الإسرائيلي.

الجدير بالذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يقر فيها الاحتلال بصحة ما تورده حركة المقاومة التي تتصدى للعدوان والتوغلات الإسرائيلية على محاور مختلفة من قطاع غزة، مكبدة الاحتلال خسائر فادحة في الأرواح الآليات.

اظهار أخبار متعلقة

ويشهد قطاع غزة كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تصاعد وحشية عدوان الاحتلال الإسرائيلي واستهدافه المستشفيات والأحياء السكنية بشكل متعمد، ما أسفر عن مجازر مروعة في حق المدنيين. 

ولليوم التاسع والثلاثين على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على غزة؛ في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية وقوافل النازحين والمستشفيات. 

وارتفعت حصيلة الشهداء جراء العدوان الوحشي إلى أكثر من 11240 شهيدا؛ بينهم 4630 طفلا و3130 سيدة، فضلا عن إصابة ما يزيد على الـ28 ألفا آخرين بجروح مختلفة، وفقا لأحدث أرقام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.