تشهد أوساط الفنانين
في
هوليوود بالولايات المتحدة، انقسامات بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع
غزة،
بين مؤيديه ومعارضيه.
وقال موقع "
واي نت نيوز" في تقرير
ترجمته "عربي 21"، إن الأيام الأولى التي أعقبت هجوم حماس جلبت تدفقاً
ساحقاً من الدعم لإسرائيل. وجاء هذا الدعم في الغالب من نجوم هوليوود، بما في ذلك
مادونا، وآيمي شومر، وسارة سيلفرمان، بالإضافة إلى أولئك الذين انتقدوا إسرائيل
وسياساتها في الضفة الغربية، مثل ناتالي بورتمان.
وأوضح الموقع أن موجة
الدعم هذه لم تدم طويلًا، إذ سرعان ما تراجع المشاهير عن دعمهم لإسرائيل، وأصبحت
مواقفهم أكثر "توازناً"، وأصبح من المهم بالنسبة لهم التأكيد على أن الوضع في
الشرق الأوسط "معقد ومليء بالتحديات"، مع التأكيد على الصعوبات التي
يواجهها الفلسطينيون الأبرياء في المنطقة.
ونقل عن غال غادوت،
التي خصصت حسابها على إنستغرام لتحميل منشورات تظهر الوضع في إسرائيل، أن قتل
الفلسطينيين الأبرياء أمر مروع، كما أن قتل الإسرائيليين الأبرياء أمر مروع، لكنها
حذفت المنشور بعد انتقادات لمنشورها في إسرائيل. ومع ذلك، تعرضت لهجوم لاذع من قبل
مقدمة البرامج التلفزيونية الإسرائيلية أوفيرا أساياج. وردت غادوت في وقت لاحق
قائلة إنها تعتذر إذا أسيء تفسير كلماتها، مضيفة أنها تدعم إسرائيل بالكامل.
اظهار أخبار متعلقة
أشار الموقع إلى أن
التغيير السريع في الرأي ليس مفاجأة لأي شخص على دراية إلى حد ما بمنصات التواصل
الاجتماعي، فقد هاجم المستخدمون المؤيدون للفلسطينيين أي مشهور "يجرؤ"
على إظهار الدعم للاحتلال.
ورداً على هذا الهجوم،
شعر بعض المشاهير بأنهم مضطرون إلى توضيح مواقفهم، مؤكدين أن إدانتهم للإرهاب لا
تلغي دعمهم للفلسطينيين، فيما استسلم آخرون للانتقادات عبر الإنترنت، وحذفوا
منشوراتهم الداعمة لإسرائيل، مثل كايلي جينر، التي كانت أول من شاركت علنًا موقفها
المؤيد لإسرائيل.
وأضاف الموقع أن جاستن
بيبر رفض أيضًا اختيار أحد الجانبين، معبرًا عن ألمه تجاه أصدقائه الإسرائيليين
والفلسطينيين. وأعرب دواين جونسون عن حزنه، لكنه وجد أيضا أنه من الضروري الإشارة
إلى الجانب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن الخسارة المتزايدة في أرواح الإسرائيليين
والفلسطينيين الأبرياء أمر يفطر القلب مع تصاعد هذه الحرب إلى أبعاد هائلة.