قرر الاتحاد الإسباني لكرة القدم اليوم الثلاثاء تعيين
مونتسي توميه كأول مدربة على الإطلاق للمنتخب الوطني للسيدات، وذلك بعد إقالة المدرب السابق خورخي فيلدا من منصبه رغم قيادته "لا روخا" للفوز بكأس العالم للسيدات.
وقال الاتحاد الإسباني في بيان إن توميه عملت مساعدة للمدرب فيلدا منذ 2018 و"أثبتت نفسها ولعبت دورا بارزا في تطور المنتخب الوطني".
وجاء تعيين توميه عقب حادثة القبلة الشهيرة من رئيس الاتحاد الإسباني الموقوف لويس روبياليس للاعبة الوسط جيني هيرموسو، مما أثار ضجة واعتراضا واسعين في إسبانيا وداخل عالم الكرة المستديرة.
وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء فسخ مجلس الإدارة الجديد للاتحاد الإسباني لكرة القدم عقد فيلدا مدرب المنتخب الوطني الفائز بكأس العالم للسيدات بعد عشرة أيام من قرار الفيفا إيقاف لويس روبياليس رئيس الاتحاد الإسباني للعبة بسبب فضيحة القبلة.
وأثار روبياليس غضبا دوليا، عندما قام بتقبيل جيني هيرموسو في 20 آب/ أغسطس الماضي، خلال حفل توزيع الميداليات على لاعبات منتخب إسبانيا بعد تتويجهن بكأس العالم للسيدات على حساب إنجلترا (1-0).
وفي بيان لم يذكر هيرموسو أو روبياليس أو الفضيحة، شكر الاتحاد الإسباني فيلدا البالغ من العمر 42 عاما على "إرثه الرياضي الاستثنائي".
وقال الاتحاد الإسباني في البيان: "لعب المدرب دورا بارزا في التطور الملحوظ لكرة القدم النسائية وترك إسبانيا بطلة للعالم والثانية في تصنيف الفيفا".
وكان المدرب المقال فيلدا حليفا وثيقا لروبيالبيس الذي أطاحت به "القبلة".
وفي بيان منفصل للرئيس المؤقت بيدرو روتشا اعتذر الاتحاد الإسباني لكرة القدم عن "تصرف روبياليس غير اللائق".
وقال روتشا في بيان من ثلاث صفحات: "الضرر الذي لحق بكرة القدم الإسبانية والرياضة الإسبانية والمجتمع الإسباني وقيم
كرة القدم والرياضة بأسرها كان فادحا".