شنت
طائرات حربية روسية غارات جوية على مناطق سيطرة المعارضة شمال غرب
سوريا، ما أسفر
عن إصابة عدد من الأشخاص، فيما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بوقوع قتلى في
صفوف "هيئة تحرير الشام" من جراء القصف.
واستهدفت
الطائرات الحربية الروسية المزارع الجنوبية لمدينة
إدلب بثلاث غارات متتالية، ما
أسفر عن إصابة أكثر من خمسة أشخاص بجروح متفاوتة، وبينهم حالات حرجة.
وتزامن
القصف الروسي مع استهداف قوات النظام السوري مدينتي سرمين وآفس بقذائف المدفعية
وراجمات الصواريخ، مخلفة أضرارا مادية في الممتلكات دون وقوع أضرار بشرية.
اظهار أخبار متعلقة
إلى
ذلك، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن الغارات الروسية أسفرت عن مقتل ثمانية
مقاتلين على الأقل في صفوف "تحرير الشام"، بعد استهداف نقطة عسكرية في
إدلب شمال غرب سوريا.
وقال
المرصد: "استهدفت طائرات حربية روسية مقراً عسكريا تابعاً لهيئة تحرير الشام
على أطراف مدينة إدلب الغربية (..) وقتلت ثمانية عناصر منهم".
اظهار أخبار متعلقة
وتنتشر
"هيئة تحرير الشام" على مساحات شاسعة من محافظة إدلب ومناطق متاخمة في
محافظات اللاذقية وحماة وحلب.
ومنذ
أذار/ مارس عام 2020، صمد في شمال غرب سوريا إلى حد كبير اتفاق لوقف إطلاق النار
توسطت فيه موسكو حليفة دمشق وأنقرة الداعمة للمعارضة، رغم نشوب اشتباكات وهجمات
متفرقة بين الحين والآخر.
ويسري
في مناطق في إدلب ومحيطها منذ السادس من آذار/مارس 2020 وقف لإطلاق النار، أعلنته
كل من موسكو حليفة دمشق، وتركيا الداعمة للفصائل المقاتلة، بعد ثلاثة أشهر من هجوم
واسع شنته دمشق في المنطقة.
وتشهد
المنطقة بين الحين والآخر قصفاً متبادلاً تشنّه أطراف عدة، كما تتعرض لغارات من
جانب قوات النظام وروسيا، رغم أنّ وقف إطلاق النار لا يزال صامداً إلى حدّ كبير.