أطفأت
السلطات
العراقية شاشات الإعلانات في شوارع بغداد بعدما تعرّضت إحداها لعملية
قرصنة
نتج عنها عرض مشاهد إباحية أمام العامّة في وسط العاصمة، في اختراق قالت قوات الأمن،
الأحد، إنّها أوقفت مشتبهاً بتورّطه فيه.
وأثار
الحادث استياء كبيرا لدى أهالي بغداد.
وقال
مصدر أمني لوكالة "فرانس برس" طالباً عدم الكشف عن اسمه، إنّ "شخصاً
تمكّن مساء السبت من تهكير إحدى شاشات الإعلانات في تقاطع عقبة بن نافع في منطقة
الكرادة وعرض فيلم إباحي لعدة دقائق قبل أن نتمكّن من قطع كابل الكهرباء" عن الشاشة.
وأوضح
المصدر الأمني أنّ هذه "المشاهد غير الأخلاقية" دفعت السلطات إلى "إطفاء
جميع شاشات الإعلانات في بغداد" ريثما يتمّ فحص المعدّات الأمنية.
من جهتها
قالت وزارة الداخلية في بيان، الأحد، إنّه تم توقيف مشتبه بضلوعه في هذا الاختراق،
من دون أن تكشف عن دوافعه.
اظهار أخبار متعلقة
وقال
البيان إن "وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية ألقت القبض
على متهم قام بتهكير إحدى شاشات العرض في العاصمة بغداد".
وأضاف
أن "المتهم قام ببث مواد مخلة بالآداب".
وفي
أيلول/ سبتمبر 2015، صوّت مجلس النواب العراقي لصالح قرار يلزم وزارة الاتصالات بحجب
المواقع الإباحية الموجودة على شبكة الإنترنت، غير أن القرار لم يتم تفعيله بشكل تام.
وفي
2022 أعلن العراق، وهو بلد محافظ لدرجة كبيرة، عزمه على حجب المواقع الإباحية عبر شبكة
الإنترنت، لكنّ المنع شمل على ما يبدو منصّات محدّدة، إذ إنّ منصّات أخرى لا تزال متاحة.