قالت وكالات أنباء
روسية إن جهاز الأمن الاتحادي، أعلن الخميس، عن إحباط محاولة هجوم على محطات اتصالات
في بلدة زيلينوغورسك المشهورة بتخصيب اليورانيوم في منطقة كراسنويارسك في سيبيريا.
ونقلت وكالة الإعلام
الروسية عن الجهاز قوله إنه احتجز شخصين ينتميان إلى جماعة تعرف باسم (مواطني
يو.إس.آر.آر)، كانا يخططان لتفجير محطات اتصالات تابعة لشركة روستليكوم الحكومية
للاتصالات وشركة ترانستليكوم للاتصالات.
اظهار أخبار متعلقة
ويطلق اسم جماعة
(مواطني يو.إس.آر.آر) على جماعات مختلفة وصنفتها وزارة العدل الروسية متطرفة في
2022.
وزيلينوغورسك بلدة
يقطنها ما يزيد قليلا على 65 ألف مواطن في منطقة كراسنويارسك في سيبيريا، وتمارس
منذ عصر الاتحاد السوفييتي أنشطة تخصيب يورانيوم لصالح البرنامج النووي الروسي. ولا
تزال بلدة مغلقة يحتاج دخولها إلى تصريح خاص.
طائرات أف16
إلى ذلك قال يوري
إهنات المتحدث باسم القوات الجوية الأوكرانية للتلفزيون المحلي في وقت متأخر من
اليوم الأربعاء، إن أوكرانيا لن تتمكن من استخدام طائرات أف-16 المقاتلة الأمريكية
الصنع خلال فصلي الخريف أو الشتاء المقبلين.
وكثيرا ما طلبت
أوكرانيا من حلفائها الغربيين إمدادها بمقاتلات أف-16، وقال الرئيس الأوكراني
فولوديمير زيلينسكي إن ذلك سيكون مؤشرا على أن الغزو الروسي سينتهي بالهزيمة.
ووافق الرئيس الأمريكي
جو بايدن في مايو/ أيار على برامج تدريب للطيارين الأوكرانيين على مقاتلات أف-16، لكن لم يُعلن موعد لتوريد الطائرات حتى الآن.
وقال إهنات: "كانت
لدينا آمال كبيرة لهذه الطائرة، أن تصبح جزءا من منظومة دفاعنا الجوي، وأن تحمينا
من إرهاب الصواريخ والطائرات المسيرة الروسية".
ويقول الغرب إنه يريد
مساعدة أوكرانيا في هزيمة
روسيا، لكنه أكد مرارا عدم رغبته في إشعال فتيل مواجهة
عسكرية مباشرة بين حلف شمال الأطلسي الذي تقوده واشنطن وبين موسكو.
عقبة الناتو
وفي سياق متصل قالت
نائبة رئيس الوزراء الأوكراني لشؤون التكامل الأوروبي والأطلسي، أولغا
ستيفانيشينا، إن أي تنازل بخصوص عضوية بلادها بحلف "الناتو" سيكون
بمثابة "مكافأة لروسيا".
وأشارت إلى أن "الحل
المحتمل لأوكرانيا، سيكون التنازل عن أراضيها والحصول على عضوية الناتو بالمقابل".
وأضافت المسؤولة:
"أي تنازل لعضوية أوكرانيا في الناتو سيكون مكافأة لروسيا التي بدأت حربًا في
أوروبا، هذا لن يؤدي إلا إلى استمرار الإرهاب والابتزاز".
اظهار أخبار متعلقة
وتابعت: "أثناء
التحضير للقرارات الخاصة بقمة الناتو في فيلنيوس، تحدثنا دائمًا بصراحة ووضوح مع
حلفائنا حول عدم مقبولية وخطر المساومة على الأهداف الأوروبية-الأطلسية
للأوكرانيين في المفاوضات مع روسيا.. الغالبية العظمى من شركائنا يدركون خطورة
تأجيج الطموحات الإمبريالية لروسيا".
وأردفت: "الآراء
التي عبر عنها مدير مكتب الأمين العام لحلف الناتو لا تعكس بأي حال الموقف الرسمي
للحلف".
وكانت تقارير إعلامية
نقلت عن جنسن قوله إن "الحل المحتمل لأوكرانيا سيكون التنازل عن أراضيها
والحصول على عضوية الناتو في المقابل، لكن أوكرانيا يجب أن تقرر متى وتحت أي شروط
تبدأ المفاوضات".