قالت وسائل إعلام كورية
شمالية، إن الجندي الأمريكي الذي دخل الأراضي الكورية، ترافيس كينغ، يريد طلب
اللجوء؛ بسبب ما قالت إنها "المعاملة غير الإنسانية والعنصرية" داخل الجيش
الأمريكي.
وهذا أول اعتراف علني
من
كوريا الشمالية بعبور كينج من كوريا الجنوبية في 17 تموز/ يوليو .
وعبر كينج إلى الشمال في أثناء قيامه بجولة مدنية في المنطقة الأمنية المشتركة على الحدود شديدة التحصين
بين الكوريتين.
وعبر مسؤولون أمريكيون
عن اعتقادهم بأن كينج عبر الحدود عمدا، ويمتنعون حتى الآن عن تصنيفه أسير حرب.
وقالت وكالة الأنباء
المركزية الكورية إن محققين كوريين شماليين خلصوا أيضا إلى أن كينج عبر عن عمد
وبشكل غير قانوني بقصد البقاء في
كوريا الشمالية أو في دولة ثالثة.
اظهار أخبار متعلقة
وأضافت الوكالة: "اعترف ترافيس كينج خلال التحقيق بأنه قرر القدوم إلى كوريا الشمالية لشعوره
بالضيق من سوء المعاملة اللاإنسانية والتمييز العنصري داخل
الجيش الأمريكي".
وأردفت: "كما أبدى
رغبته في طلب اللجوء إلى كوريا الشمالية أو دولة ثالثة، قائلا إنه يشعر بخيبة أمل
من المجتمع الأمريكي الذي يفتقر للمساواة".
وأفادت الوكالة
الرسمية بأن كينج "ظل تحت سيطرة جنود الجيش الشعبي الكوري" بعد عبوره،
ولا يزال قيد التحقيق.
قال مسؤولون أمريكيون
إن كوريا الشمالية لم تقدم حتى الآن ردودا موضوعية على طلباتهم للحصول على معلومات
عن كينج.
اظهار أخبار متعلقة
وقالت وزارة الدفاع
الأمريكية إنها لا تستطيع التحقق من تصريحات كينج التي أوردتها وكالة الأنباء
المركزية الكورية، وإنها لا تزال تركز على عودته سالما.
وأفاد الجيش الأمريكي
في وقت سابق بأنه كان مقررا أن يعود كينغ، وهو جندي من الصف الثاني جنّد في 2021،
إلى الولايات المتحدة لمواجهة إجراءات تأديبية عندما غادر مطار إنشيون في سيول، وانضم إلى مجموعة سياح يزورون المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين، ثم عبَرَ
الحدود.