دخل الشيف التركي الشهير بوراك أوزدمير، في نزاع
قضائي مع والده، بعد اتهامه بالاحتيال عليه واستغلال اسمه.
وكشف
الشيف بوراك، بأن الأزمة مع والده بدأت
بعد زلزال
تركيا المدمر، حين ذهب بقافلة من
مطعمه إلى مناطق الزلزال لتقديم
المساعدات للمنكوبين، لكن والده تدخل ورفض أن يتحمل التكاليف، ما دفعه لقطع
العلاقة معه بحسب ما أفادت بذلك صحف تركية.
واتهم والد بوراك ابنه، بالذهاب إلى مناطق
الزلزال لأغراض الدعاية لنفسه، وليس بهدف تقديم المساعدات، كما نقلت عنه صحيفة جمهوريت
التركية.
ولجأ بوراك إلى
القضاء، بعد صدمته من بيع اسمه التجاري وحقوق استخدامه
لمستثمر غير معروف، وافتتاح مطعم يحمل اسمه دون علمه، وأشارت وسائل إعلام تركية،
إلى أن الجلسة الأولى للنظر في القضية ستعقد في أيلول/سبتمبر المقبل.
وشدد الشيف التركي البالغ من العمر 29 عاما،
على أنه لا يمتلك سوى فرع واحد لمطعمه، وسيفتتح قريبا، وحذر من استغلال اسمه وصوره
في الترويج لمطاعم لا يملكها.
ويطالب بوراك الذي يزعم تعرضه للخداع المحال التجارية التي تستخدم اسمه وصورته بإزالة اللافتات.
إظهار أخبار متعلقة
في حين قال والده؛ إنه كان وراء صعود نجمه عبر مواقع التواصل
الاجتماعي، وأنه قبل نحو عامين، لم يكن ابنه مشهورا للغاية، مهاجما في الوقت ذاته
زوجته السابقة والدة بوراك، وقال؛ إنها السبب وراء معاداة ابنه له.
يشار إلى أن الشيف بوراك، اشتهر من خلال مقاطع قصيرة عبر مواقع
التواصل الاجتماعي، وخاصة إنستغرام وتيك توك، في الترويج لأعماله وهو يقوم بالطبخ،
برفقة شخصيات وممثلين كان يستضيفهم لصنع الطعام.
كما اشتهر بمقاطع لحملات خيرية، كان يقوم بها في العديد من المحافظات
التركية البعيدة، لنقل المساعدات للمحتاجين، إضافة إلى زيارات لمخيمات اللاجئين
ودول أفريقية وصناعة الطعام لهم.