اغتالت قوات
الاحتلال الإسرائيلي، صباح الجمعة، شابين فلسطينيين بعد محاصرتهما في منزل بمدينة
نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، كما استشهد لاحقا شابا برصاص الاحتلال في قرية أم صفا قضاء رام الله.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية، أنه جرى انتشال شهيدين من المنزل الذي حاصرته قوات الاحتلال في نابلس.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد الشابين خيري محمد سري شاهين "34 عاما"، وحمزة مؤيد محمد مقبول "32 عامًا" برصاص الاحتلال في نابلس، فيما أعلنت الوزارة عن استشهاد عبد الجواد حمدان صالح في قرية أم صفا برام الله.
ويرتفع بذلك عدد الشهداء الفلسطنينيين منذ بداية العام الجاري إلى 195 شهيدا، بحسب متابعة "عربي21" للأرقام الرسمية الصادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الجمعة، مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، وحاصرت منزلا، وسط اشتباكات عنيفة مع
المقاومين الفلسطينيين، قبل أن تنسحب.
وذكرت مصادر محلية، أن قوة إسرائيلية خاصة داهمت حارة الحبلة في البلدة القديمة بالمدينة، وحاصرت أحد المنازل.
إظهار أخبار متعلقة
واندلعت اشتباكات عنيفة بين القوة الإسرائيلية والمقاومين الفلسطينيين في حارة الحبلة، فيما دفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية من أكثر من محور، وتركز الاقتحام في محيط وداخل البلدة القديمة، وشارع القدس المحاذي لمخيم بلاطة شرقي المدينة.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن شابا أصيب خلال المواجهات المندلعة مع الاحتلال، وسط تحليق من الطائرات المسيرة في سماء المدينة.
تشييع الشهيدين
وشيع الفلسطينيون، الشهيدين خيري شاهين وحمزة مقبول، في موكب انطلق من مستشفى رفيديا باتجاه دوار الشهداء وسط المدينة للصلاة عليهما وسط هتافات منددة بجرائم الاحتلال.
ويتوجه المشيعون إلى موقع استشهادهما في حارة الفقوس داخل البلدة القديمة، ثم التوجه إلى المقبرة الشرقية لموارتهما الثرى، بحسب وسائل إعلام محلية.