انطلقت في العاصمة
السعودية الرياض، الاثنين،
أعمال الاجتماع الوزاري الثاني المشترك بين الدول العربية ودول جزر الباسيفيك الصغيرة
النامية، على مستوى وزراء الخارجية.
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان
قال إن "الاجتماع فرصة مثالية لمناقشة الشراكات السياسية والاقتصادية والثقافية
بين العالم العربي ودول الباسيفيك ولتبادل وجهات النظر حول القضايا والتحديات التي تواجه
منطقتينا".
وأضاف ابن فرحان: "تتطلع السعودية
إلى الدفع بالمصالح المشتركة مع دول جزر الباسيفيك وتعزيز التعاون في مجالات الأمن
والطاقة والتجارة والاستثمار والخدمات اللوجستية".
وأردف: "تسعى السعودية للانضمام إلى
منظمة منتدى جزر الباسيفيك كشريك حوار".
وأعرب ابن فرحان عن تطلع المملكة من خلال
استضافة معرض إكسبو الدولي 2030 في مدينة الرياض إلى العمل مع الدول الصديقة لاستعراض
ثقافاتها وإنجازاتها الثرية وطموحاتها المستقبلية، وتقديم تجربة عالمية "غير مسبوقة"
في تنظيم هذا المحفل الدولي.
وكان وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد قد وصل السعودية، الأحد،
لحضور الاجتماع.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية
"سانا" إن المقداد التقى ابن فرحان ونقل له تحيات رئيس النظام بشار الأسد إلى الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير
محمد بن سلمان.
وبحسب "سانا" فقد بحث الجانبان
خلال اللقاء العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وأهمية استمرار التنسيق والتشاور بينهما
في مختلف القضايا.
بدوره أكد الوزير ابن فرحان أهمية عودة
سوريا لممارسة دورها العربي والإقليمي ومشاركتها في هذا الاجتماع الوزاري مع
دول الباسيفيك،
بحسب "سانا".
وحضر الاجتماع وزراء خارجية ليبيا وفلسطين والبحرين والإمارات بالإضافة إلى النظام السوري.
وفي حزيران/ يونيو 2010، عقد الاجتماع الوزاري
الأول بين الدول العربية ودول جزر الباسيفيك في الإمارات.
ودول جزر الباسيفيك تشمل كلا من كيريباتي،
جزر مارشال، فيجي، ناورو، بابوا غينيا الجديدة، ساموا، جزر سليمان، تونجا، توفالو،
فانواتو، نييوي، ولايات ميكرونيسيا المتحدة، بالاو، وجزر كوك.