قال منسق الاتصالات
الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، إنه لا يعلم بوجود أي إشعار
مسبق تم تقديمه للإدارة بشأن قرار
السعودية خفض إنتاج
النفط.
وتابع بأنه على الرغم من قرار السعودية خفض إنتاج النفط إلى نحو
مليون برميل، فإننا "نركز على المستقبل، ولا تزال المملكة شريكا
استراتيجيا منذ 8 عقود".
وأوضح في إيجاز صحفي بالبيت الأبيض الاثنين، أنه
لا يعلم إن كان هناك إخطار مسبق قدمته الرياض بشأن قرارها خفض إنتاج النفط، وتابع: "لم يكن هناك
حاجة لإخطار"
اظهار أخبار متعلقة
وأضاف: "هذا تحرك
من دولة ذات سيادة، وكما قلت قبل بضعة أسابيع، هناك قضايا لا نتفق فيها مع المملكة
العربية السعودية".
وقال: "سنتركهم
يتحدثون عن قرارهم بخفض الإنتاج، وما سنواصل التركيز عليه، هو التأكد من وجود
توازن بين العرض والطلب".
وأشار إلى "أننا
نرى أن سعر النفط لم يتأثر بشكل كبير بهذا الإعلان عن هذه التخفيضات الإضافية،
وسعر البنزين يستمر في الانخفاض، لذلك سيظل الرئيس مركزًا على ما هو أفضل للشعب
الأمريكي، وما هو الأفضل لاقتصادنا، والتأكد من أننا نعتني بهذه الاحتياجات،
وسنسمح للسعوديين بالتحدث عن أنفسهم فيما يتعلق بقرار الخفض هذا".
وتابع كيربي: "ستظل
السعودية على مدى العقود الثمانية القادمة شريكا أيضا، ونحن ندير هذه العلاقة
للمضي إلى الأمام، وهذا ما ينصب عليه تفكيرنا الآن".
يشار إلى أن السعودية أعلنت خفض إنتاج بنحو مليون برميل، اعتبارا من الأول من تموز/ يوليو، من أجل رفع
أسعار النفط، الأمر الذي أدى إلى قفزة فيها بعد التصريحات السعودية.
كما قررت مجموعة أوبك+
تخفيض الإنتاج، لوقف تراجع الأسعار.