سياسة عربية

أول اعتراف إماراتي بمراقبة الأشخاص والهواتف.. وخلفان: نتتبعهم بالخارج أيضا

اتهامات طالت الإمارات بمراقبة نزلاء فنادق إمارة دبي تحديدا- حكومة دبي
اتهامات طالت الإمارات بمراقبة نزلاء فنادق إمارة دبي تحديدا- حكومة دبي
أقرت الإمارات لأول مرة بأنها تقوم بمراقبة أشخاص، والتجسس على هواتفهم، وتسجيل محادثاتهم، في حالات معينة.

وفي بيان للنائب العام للدولة، المستشار حمد الشامسي، نقلته وكالة الأنباء الرسمية "وام"، أكد المسؤول الإماراتي أن "جميع مؤسسات الدولة معنية وملتزمة بمراعاة وحماية الحقوق الدستورية والقانونية لكل مواطن ومقيم وزائر على أرضها".

وقال الشامسي إن "جميع الإجراءات التي تتخذها المؤسسات والجهات الأمنية في الدولة، تتم في إطار القانون، وتحت إشراف النيابة العامة، بوصفها ممثل الهيئة الاجتماعية بما في ذلك إجراءات المراقبة وتسجيل المحادثات والهواتف والمراسلات عند ثبوت الخروج على القانون".

وشدد الشامسي على أن هذه الإجراءات "لا تتم إلا بموافقة النائب العام وحده دون غيره".

وأوضح النائب العام للدولة، أن "تنفيذ هذه الإجراءات يتم وفق الضوابط المقررة بدستور الدولة وقوانينها، وتحت إشراف كامل من السلطة القضائية"، وأن "مخالفة تلك القواعد الراسخة في الدولة من قبل القائمين عليها تستتبع محاسبة مرتكبها ومعاقبته دون تهاون حفاظا على حريات الأفراد".

وعلق نائب قائد شرطة دبي ضاحي خلفان على البيان، بالقول: "أمر طبيعي لن يضبط أحد إلا بحكم القانون.. من لم يضبط نفسه سيضبط بحكم القانون".

اظهار أخبار متعلقة


وتداول ناشطون فيديو لخلفان يعلن فيه أن السلطات الإماراتية تقوم بتتبع حركة مواطنيها خارج البلاد أيضا.

وقال إن الشبان الذين يذهبون إلى دول تسمح بتعاطي المخدرات، يتم إرسال ضباط إماراتيين إليها لمراقبة هؤلاء الشبان.

وأضاف أن على الجميع معرفة أن "عيوننا عليهم في كل مكان"، وأنهم بمجرد عودتهم سيتم تحويلهم إلى الفحص.

ويأتي بيان النائب العام الإماراتي وتعليق ضاحي خلفان، بعد أسابيع من سجال سعودي-إماراتي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد اتهامات لسلطات أبو ظبي بأنها تقوم بزرع كاميرات تجسس داخل الغرف الفندقية التي يسكنها السياح الخليجيين.

وفتح الجدل مجددا حول هذه القضية التي تتهم الإمارات بها منذ سنوات، بعد حادثة الناشط الكويتي الذي هاجم مستوطنين إسرائيليين في مطار دبي، قبل أن يقوم المغرد الإسرائيلي إيدي كوهين بنشر فيديو له داخل الفندق بالإمارات.

التعليقات (3)
سعدو
الإثنين، 05-06-2023 12:20 ص
الجاسوس الذي ينظر من الثقوب ومن وراء النوافذ ليرى عورة جيرانه او ينظر الى اهل البيت والاطلاع على خصوصياتهم او يضع كاميرات مراقبه بغرف نوم النزلاء في الفنادق العامه بحجة ضبط الامن وتصوير كل مايحصل داخل غرف الفندق من النزيل واهل بيته فهذا الامر في دين محمد ابن عبدالله محرم ومن فعله حكمه (فقء العين ) ومن هنا نقول الحكم الشرعي لخلفان وضريطان وفسيان وكل من امر بهذا الفعل هو اقتلاع عينه ويحق لكل مواطن نزل في فنادق الامارات ان شك بوجود كاميرات تراقبه في نزله ان يقتلع عين احد من افراد عيال ابن زايد او عملاءه او من امر بوضع هذه الكمرات لانه عمل خسيس ومنحط لا يصدر الا عن من كان اصله ندل ووضيع وحقير ولا يعرف للشرف طريق وهذا فعل لايقوم به الا من فقد النخوه والشرف والمروءة
اسامة
الأحد، 04-06-2023 07:46 ص
هذا عيبنا .. نبرز للعالم فضاضة وقسوة الانظمة ونتباهى بها .. فوصمونا بالتخلف .. المراقبة كعمل انساني اخلاقي وطني شيء جميل .. لكن ان نخوف بها المواطن وتكون مقياس لصرامة وبطش المسؤول .. فهذا تباهي بالبلطجة .. الله سبحانه وتعالى يقول اذا بليتم فاستتروا .. واذا اجهزة الدولة تراقب انطلاقا من قاعدة الستر والنصح والارشاد والوعظ الهادف .. فهذا شيء جميل وعلى القوة .. الاخ ضاحي تجاوزه الزمن .. لكن مراكز القرار مع من يحابيها والاوطان اولوية ثانوية ..
أبو فهمي
الأحد، 04-06-2023 07:12 ص
ما يجري في العالم أجمع هو مراقبة """""" كل شيء """""" عن كل ابن آدم كائن من كان لأن هذه هي السياسة """""" الديكتاتورية """""" التي تعم العالم اليوم متبجحين بالقانون الذي يؤلفونه على كيفهم وكله لمصلحتهم ضد مصلحة الشعوب. سلامات ياراس .