سياسة تركية

أكاديمي إماراتي وإعلاميون سعوديون يثيرون جدلا بعد فوز أردوغان

فاز أردوغان بالانتخابات على منافسه كليتشدار أوغلو- الرئاسة التركية
فاز أردوغان بالانتخابات على منافسه كليتشدار أوغلو- الرئاسة التركية
أثار أكاديمي إماراتي، وإعلاميون سعوديون جدلا واسعا بعد فوز الرئيس التركي رجيب طيب أردوغان، في الانتخابات الرئاسية.

وقال الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله، إن أردوغان "فاز بفارق 4 نقاط فقط"، مضيفا أن "أكثر من 47 بالمئة من الشعب التركي لم يصوتوا له، ولا يرغبون به رئيسا".

فيما شكك الإعلامي السعودي عضوان الأحمري بنتائج الانتخابات، ملمحا إلى وجود شبهات تزوير، رغم أن المعارضة التركية أقرت بالخسارة، ولم يشر المرشح الخاسر زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليتشدار أوغلو إلى أي شبهات للتزوير.

وغرد الأحمري: "انتخابات تركيا تهم تركيا والأتراك. المبالغة في أثر نتيجتها على العالم العربي مضحكة. انتهت جماعة الإخوان وانتهى مشروع أردوغان أو تحطم. فاز أردوغان مع شكوك كبيرة وتشكيك في النتيجة، كل هذا الجدل تأثيره داخل تركيا المترنحة اقتصادياً، والمضطرة للمصالحة ومصافحة العرب ولفظ نطف المعارضة".

بدوره، هاجم الإعلامي أحمد الفراج، الخبير السياسي الكويتي عبد الله النفيسي، بعد مباركة الأخير لأردوغان بالفوز.

وقال الفراج إن "عملاء الدول الداعمة للتنظيم الدولي للإخوان مثل هذا، لا يقلّون خطورة عن إعلام اليسار الغربي: كلاهما متخصص بشتم العرب والحطّ من شأنهم".

وقال مغردون إن السخط من قبل عبد الخالق عبد الله، وإعلاميين سعوديين يشير إلى مدى رفض هذه الشريحة للديمقراطية.

وأوضح مغردون أن تفسير عبد الخالق عبد الله نتيجة الانتخابات بأن نحو نصف الشعب لا يريد أردوغان، يشير إلى "فهم قاصر" للديمقراطية، قائلين إنه بالمقابل لا يجد حرجا أن بلاده لا يوجد فيها أي انتخابات، وأن رئيس البلاد يتم اختياره دون انتخابات أو استفتاء شعبي.

بدورها، علقت الإعلامية الجزائرية في قناة "الجزيرة" خديجة بن قنة على عبد الخالق عبد الله، قائلة "يا دكتور ..هل تعرف الـ 4 نقاط كم مليون صوت تعني؟"، ليرد الأخير "أنت سيدة العارفين ونتعلم منك يا ست خديجة، وأعرف أن 47% من الشعب التركي لم يصوت له".

وأضاف "هل تعرفين معنى ذلك؟. هذا يعني أنه لا يملك التفويض الشعبي mandate الذي يتمناه. تقريبا نصف الشعب يرفضه رئيسا. هل تدركين معنى ذلك؟ وفي كل الأحوال مبروك فوز أردوغان. ونلتقي على خير".

يشار إلى أن الرئيس الإماراتي محمد بن زايد، وملك السعودية سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، هنأوا أردوغان بالفوز في الانتخابات.


التعليقات (12)
بوزيد
الأحد، 04-06-2023 05:59 م
لماذا لم يتكلم حفيد ابن سلول هذا على انتخابات ماماهم امريكا عندما فاز سيده بايدن على كاشف عوراتهم ترامب هذا الكلام مع العلم ان الفارق بينهم بالالاف ولبس بالمليين كما حصل للسيد اوردغان والله عجيب امر هولاء الاعراب.
عاطف البسيونى
الثلاثاء، 30-05-2023 07:54 ص
الاخ عبد الخالق بيقول ان اردوغان نجح بفارق ضئيل وهو 4% فقط , وهو لا يعلم ان الأربعة في المائة تساوى اثنين ونصف مليون صوت !!! الا تعلم يا عبد الخالق ان جورج دبليو بوش في واحده من الانتخابات الأمريكية نجح بفارق 154 صوت أي ما يعادل صفر في المائة تقريبا !!! بس طبعا دا سيدك وانا متأكد انك كنت اول المهنئين !! انا مش عارف انت اكاديمي في ايه بالضبط !!! بس انا متأكد الان انك اكاديمي في حلقة الخضار .
احمد+
الثلاثاء، 30-05-2023 07:08 ص
يأبى عبد الخالق الا ان يذكرنا بـأنه حمار حساوي اصيل حسب مبدأه الديمقراطيات الغربيه كلها لا تتمتع بالمصداقيه لانها كلها و بدون استثاء الفارق لديها لا يتجاوز اثنين بالمئه اما في امريكا ففضائح الانتخابات يمكن التأكد منها بنقره على الانترنت ثم من ينتقد عليه ان ينظر لحاله اولا متى انتخبت آخر مره يا عبد الخالق ؟ اما الاخ المسمى احمد الاخواني فهو معرف لا لاصله لي به فالاخوان لا يقلون قذاره عن البقيه و عمالتهم للامريكان في العراق تشهد
واحد من الناس
الإثنين، 29-05-2023 07:33 م
باي حق يتكلم هؤلاء الحثالة عن الانتخابات التركية و يشككون في فوز اردوغان؟ فهل ياترى لو أجريت لديهم استفتاءات نزيهة عن ابو منشار محمد بن سلمان و الا حزئين بن زايد فماذا ستكون النتيجة؟ لقد أفسد هؤلاء كل ثورات الربيع العربي خوفا على عروشهم و يتميزون غيظا من الديمقراطية في تركيا و بالأخص من فوز اردوغان آخر الحكام المحترمين بالمنطقة
أنثروبوليجيست
الإثنين، 29-05-2023 03:05 م
يبدو ان فوز أردوغان وكلام أخونا المحترم المترفع د.عبدالله النفيسى،أصاب بعض الأعراب الحفاة رعاة الشاة من المستعبدين في الخليج والجزيرة..أصابهم بالإسهال.?اخرجوا من حلوقهم نتن مافى كروشهم ،ولا أقول عقولهم..فما علقوا به لايدل على وجود عقول لديهم او منطق او فهم او حتى خلق.عبيد,مقبلى احذية جهلة جاهليين. تحية لأخونا المفكر الوطنى الحر د.العبد لله (فقط) النفيسى.