وثائقي يروي قصة قيادة ميسي "الأرجنتين" لتحقيق المونديال

قالت شبكة "بي بي سي"، إنها بصدد نشر فيلم وثائقي يحكي قصة قيادة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، منتخب بلاده إلى التتويج بمونديال كأس العالم في قطر 2022.

وأوضحت الشبكة أن الفيلم سيحمل اسم "المصير"، ويروي كيف تمكن "العبقري" ذو الـ35 عاما، من منح بلاده المونديال بعد أربع محاولات فاشلة.

وركز الفيلم على الإحباط في بداية المونديال، بعد الإخفاق التاريخي أمام السعودية، والخسارة بهدفين لهدف، قبل أن تستيقظ الأرجنتين أمام المكسيك وتواصل مشوارها نحو المجد.

اظهار أخبار متعلقة

وقالت "بي بي سي" إنها غاصت في فيلمها لمدة ساعة كاملة في خبايا هذا الإنجاز العظيم، مع بعض الوجوه التي شاركت في صناعته، على غرار اللاعبين إيميليانو مارتينيز، وأليكسيس ماكاليستر، ويوليان ألفاريز، والمدرب ليونيل سكالوني.

ويقول حارس المرمى، إيميليانو مارتينيز، عن مباراة السعودية: "قضيت بعدها أصعب ليلة في حياتي. لم أستطع النوم. كنت أخشى من أن أقصى في أول نهائيات كأس العالم أشارك فيها".

وشبه حارس مرمى آستون فيلا، البالغ من العمر 30 عاما، المواجهة بمنازلة في الملاكمة يقصى فيها المنهزم. ويقول: "لم نستطع الرد عليهم".

وكان لاعب فريق برايتون ماك أليستر، واحدا من اكتشافات الدورة، وتصدر قائمة تقييم اللاعبين في "بي بي سي" عندما فازت الأرجنتين على فرنسا في النهائي بضربات الجزاء.

وتألق اللاعب، البالغ من العمر 24 عاما، إلى جانب ميسي وإنزو فرنانديز، وأنخل دي ماريا، ويقول عنه بابلو زاباليتا، مدافع الأرجنتين السابق، إنه لاعب وسط ميدان متكامل.

ويثني عليه المدرب سكالوني كثيرا أيضا، إذ يقول: "أظهر لنا شيئا لم نكن نعرفه عنه. إنه لا يتأثر بالضغط. كأنه يلعب في حديقة بيتهم".

بطل آخر في المونديال، كان الحارس مارتينيز، بطل ضربات الترجيح مرة أخرى في النهائي، وهو ما جعل منتخب الأرجنتين يفوز على أبطال العالم.

وأثارت تصرفاته الكثير من التعليقات، عندما رمى الكرة بعيدا، وراح يحتفل ويرقص أمام لاعبي المنتخب الفرنسي، بعد تضييع ضرباتهم.

ويقول عن ذلك: "لم أرقص في حياتي مثلما رقصت بعد تضييع الضربة الثانية. هكذا أنا، مثل الطفل على أرضية الملعب. لا أرى ما الذي سيحدث بعدها".