اعترفت
امرأة ألمانية بمشاركتها في سلسلة جرائم قتل بدوافع
عنصرية (معظم الضحايا من
الأتراك)، عندما كانت عضوا في الجماعة اليمينية المتطرفة الألمانية، المعروفة باسم
"القومية الاشتراكية السرية"، أو منظمة "إن إس يو" في ألمانيا.
وقال
محامي المدانة "بيآته تشيبه"، إن موكلته اعترفت بالمسؤولية بشكل أكثر
وضوحاً من أي وقت مضى، بعد إدانتها كشريكة في سلسلة من عمليات القتل.
وحكم
على بيآته تشيبه بالسجن مدى الحياة، في عام 2018، كشريكة في سلسلة جرائم القتل ذات
الدوافع العنصرية التي نفذتها جماعة "القومية الاشتراكية السرية" في
جنوب ألمانيا.
اظهار أخبار متعلقة
وأفاد
المحامي ماتياس جراسيل، أنه وبعد استجواب موكلته لساعات في سجن في كيمنتس شرق
ألمانيا، اعترفت بتواطئها في جرائم القتل بشكل مكثف اليوم أكثر بكثير مما كانت
عليه وقت محاكمتها، لكنه أشار إلى أن "تشيبه" لم تكن لها مشاركة فعالة لا
في التحضير ولا في التنفيذ.
وأضاف:
"لكنها قالت بوضوح شديد عدة مرات اليوم: لو كنت قد تصرفت وتفاعلت بشكل مختلف
بعد جريمة القتل الأولى، لما حدث شيء آخر"، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
وفي
عام 2019، أصدرت مؤسسة "أماديو أنطونيو" التي تعمل في مجال مكافحة
اليمين المتطرف في ألمانيا، بياناً أشارت من خلاله إلى التحقق من أكثر من 3 آلاف
و300 حدث وقعت في تواريخ مختلفة في الماضي، وأن التحقيقات أظهرت أن 745 من هذه
الأحداث وقعت بدوافع عنصرية.