سياسة عربية

الأسد يشكر الجزائر على دورها في استعادة سوريا لمقعدها في الجامعة العربية

الأسد وتبون يتفقان على دعم وتكثيف التعاون بين سوريا والجزائر  (فيسبوك)
الأسد وتبون يتفقان على دعم وتكثيف التعاون بين سوريا والجزائر (فيسبوك)
أعلنت الرئاسة الجزائرية أن الرئيس عبد المجيد تبون تلقى اليوم الإثنين اتصالا هاتفيا من نظيره السوري بشار الأسد شكره فيه على دور الجزائر في استعادة سوريا لمقعدها في جامعة الدول العربية.

وقالت الرئاسة الجزائرية في بلاغ لها نشرته على "الفايسبوك": "تلقى رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون اليوم مكالمة هاتفية من أخيه رئيس الجمهورية العربية السورية الشقيقة، السيد بشار الأسد، عبّر له فيها عن شكره وتقديره البالغين للجهود الدؤوبة التي بذلها السيد الرئيس من أجل استعادة سوريا في ظل الرئاسة الجزائرية للقمة العربية، لمقعدها في جامعة الدول العربية، متمنيا للشعب الجزائري المزيد من التقدم والازدهار".

وأضاف البلاغ: "بدوره أعرب رئيس الجمهورية لنظيره السوري عن تقديره وترحيبه لعودة الشقيقة سوريا إلى الجامعة العربية، متمنيا للشعب السوري الشقيق اطراد التقدم والمناعة وللعمل العربي المشترك تحقيق ما تصبو إليه الشعوب العربية من مناعة واستقرار وتنمية".

وأكد البلاغ أنه "تم الاتفاق بين قائدي البلدين على تبادل الزيارات وتحديد برامج عمل مكثف، يشمل كافة القطاعات من أجل التعزيز المستمر للعلاقات التاريخية المتميزة القائمة بين البلدين الشقيقين".



وقرر وزراء الخارجية العرب، أمس الأحد، استئناف مشاركة وفود حكومة النظام السوري في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها اعتبارا من يوم أمس الأحد 7 مايو/أيار الجاري.

وقبل 12 عاما، كان مجلس وزراء الخارجية العرب قرر في اجتماع طارئ عقده في مقر الأمانة العامة للجامعة العربية، تعليق مشاركة الوفود السورية في الجامعة اعتبارا من 16 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011.

ويأتي قرار الجامعة العربية بشأن سوريا قبل قمة عربية مقررة بالسعودية في 19 مايو/ أيار الجاري، وفي ظل أنباء عن أن الرياض وجهت بالفعل دعوة إلى رئيس النظام السوري بشار الأسد للمشاركة فيها.

وفي 2011، جمدت الجامعة العربية مقعد دمشق إثر قمع النظام السوري لاحتجاجات شعبية طالبت بتداول سلمي للسلطة، مما زج بالبلاد في حرب أهلية مدمرة.
التعليقات (6)
ناقد لا حاقد الى غزاوي
السبت، 03-06-2023 02:25 م
الانظمة القمعية تساند و تتحالف مع بعضها البعض ، لا يوجد احد في العالم يمكنه انكار جرائم بشار سفاح الشام الا عبيد الرنجاز مثل عبيد السيسي و قيس سعيد و حفتر و يرهم من الطغاة والمجرمين العرب و لا غرابة في انك تدافع عن فاسد رئيس غير شرعي و اقصد تبون الكوكايين و بالطبع النظام السوري الارهابي قاتل الشعب السوري ثم في أي تعليق ارمي السم من خلال الحديث عن النظام المغربي رغم انه النظام السوري و الصهيوني كلامها يتشاركان في قتل الشعب الفلسطيني مثلا بل النظام السوري اكثر همجية و وحشية
ناقد لا حاقد الى غزاوي
السبت، 03-06-2023 02:22 م
بشار الوحش سفاح الشام قصف شعبها بالغاز و السكود و احضر كل مليشيات إيران الارهابية و نفس الشيء يخص روسيا و مليشيات مرتزقة فاغنر لكن انت مجرد بوق النظام العسكري الجزائري لا أقل و لا اكثر و انت لا تمثل احد غير الحذاء العسكري الذي يدوس على رقبتك صباح و مساء و انا أقول تعليقي ممن جزائري
جلال
الإثنين، 08-05-2023 08:47 م
سؤال الي صاحب التعلىق غزاولى ما علاقة تعليقك بموضوع المفال ثانىا عليك ان ان المغاربة وحدهم من حرروا مدينة القنيطرة السورية من الاحتلال الاسىرائيلي سنة ة 1973 و لا زالت دماؤهم و رفاتهم الطاهرة تشهد على دالك
غزاوي
الإثنين، 08-05-2023 07:27 م
مجرد تساؤل. بين تهمة تشيع الجزائر و حقيقة تصهين إمارة المؤمنين !!!؟؟؟ ما لا يحتاج إلى إثبات هو العلاقة الوطيدة بين إمارة المؤمنين والصهاينة المغتصبين قتلة الأطفال والنساء. منذ التجسس لصالح الموساد على القمة العربية المنعقدة في الرباط سنة 1965 إلى الوساطة بين مصر والكيان التي أثمرت اتفاقيات كامب ديفيد المشؤومة، إلى إعلان التطبيع والولاء للصهاينة أواخر 2020 وشرعنة احتلالهم لفلسطين واغتصابهم للقدس، وإدانة المقاومة جهرة بدون حياء ولا خجل، ومساعدتهم للتغلغل في إفريقيا. وقمة الجبن والخنوع والإفلاس السياسي عندما عميت بصيرة الحسن الثاني وقال: " إن العرب لن يتمكنوا أبدا من إيجاد حل أو تسوية المشكل؛ لأن إسرائيل دولة لا يمكن أن تختفي. لو كنت مكانهم لاعترفت بإسرائيل، وأدمجتها في حظيرة الجامعة العربية " انتهى الاقتباس. أما سماح الجزائر بالتشيع فهي تهمة تحتاج إلى إثبات. صدق بايدن وهو كذوب عندما قال: "ليس ضروري أن تكون يهودي لتكون صهيوني".
علي خلايلة
الإثنين، 08-05-2023 06:33 م
أولاد القحبة ! لست خجولاً حين أصارحكم بحقيقتكم إن حظيرة خنزير أطهر من أطهركم في كل عواصم هذا الوطن العربيّ قتلتم فرحي