الجمعية الخيرية في البرازيل نواة لاحتضان المسلمين المهاجرين (فيديو)

بعد امتداد هجرات المسلمين لدول أجنبية، ومنها البرازيل، بدأ التفكير في تشكيل مجتمعات مسلمة، في الدول التي حلوا بها، لاحتضان المسلمين وجمع شتاتهم.

وقام مسلمون في البرازيل، لأجل هذه الفكرة، بإنشاء الجمعية الخيرية، عام 1929، بمدينة ساوباولو لتكون نواة تواجد المسلمين في البلاد.

وتضم المدينة مسجدا يعد الأهم في أمريكا اللاتينية، للحفاظ على الجالية المسلمة، رغم أنهم أقلية، لكنهم يتمتعون بحرية ممارسة الشعائر الدينية، دون تضييق، وخلال رمضان، سعت الجالية، لتكريس الأجواء الإيمانية، عبر إحياء صلاة التراويح وليلة القدر.

اظهار أخبار متعلقة

الشيخ محمد البقاعي، إمام مسجد في البرازيل، قال إن الجمعية الأم، تعد مركزا لباقي الجمعيات والمساجد والمؤسسات الإسلامية في البلاد، وتشرف على المقبرة الإسلامية البرازيلية، ولها دور مركزي في الحفاظ على هوية المسلمين في البرازيل.

وبالإضافة إلى تنظيم لقاءات ثقافية، يقيم المركز نشاطات اجتماعية لإفطار الصائمين، ليكون حلقة تواصل بين المسلمين، إلى جانب نشاطات مختلفة يركز عليها المسجد في التعريف بالإسلام ونشر الدعوة عبر مركز لتحفيظ القرآن، ولمن اعتنق الإسلام حديثا.