سياسة عربية

"لن أتخلى عن المسؤولية".. قيس سعيّد يلمح لإعادة ترشحه ويثير جدلا (شاهد)

قال سعيد إنه ليس في منافسة مع أحد - جيتي
قال سعيد إنه ليس في منافسة مع أحد - جيتي
أثار تصريح الرئيس التونسي قيس سعيّد بشأن نيته إعادة ترشحه لولاية ثانية العام المقبل، جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.

واُنتخب سعيّد رئيسا لتونس في تشرين الأول/ أكتوبر 2019، لولاية بـ5 سنوات، بعد حصوله على 72.71 بالمئة من أصوات الناخبين، في الجولة الثانية ضد منافسه، رجل الأعمال نبيل القروي، فيما يُتوقع أن تجرى الانتخابات المقبلة خريف 2024.

وفي كلمة من قصر قرطاج الرئاسي، قال سعيّد عن نيته في الترشح لولاية ثانية: "أنا لا أشعر بأنني في منافسةِ أيٍّ كان، أشعر أنني أتحمل المسؤولية ولن أتخلى عن المسؤولية".



وأضاف: "يهمني وطني، ولست مستعدا لأن أسلّم وطني لمن لا وطنية لهم"، مستدركا بالقول إن "القضية قضية مشروع، وليست قضية أشخاص.. القضية هي كيف نؤسّس لمرحلة جديدة في التاريخ التونسي".



وفي 25 تموز/ يوليو 2021، انفرد الرئيس سعيّد بكل السلطات، حيث أعلن إقالة رئيس الحكومة وتجميد نشاط البرلمان قبل أن يحله العام الماضي. 



كما أقر سعيّد دستورا جديدا عبر استفتاء شعبي في 25 تموز/ يوليو 2022، يسمح للرئيس بالترشح لدورتين متتاليتين، فيما أنشأ نظاما رئاسيا معززا مع صلاحيات محدودة للبرلمان.

يُذكر أن معارضي الرئيس التونسي، طالبوا الحكومة بالتصريح بشغور منصب الرئيس، عندما غاب قيس سعيد عن الأنظار، خلال الفترة السابقة.

وكانت جبهة الخلاص الوطني، أكبر تكتل معارض للرئيس التونسي، دعت الحكومة إلى الكشف عن أسباب "غياب" سعيّد (65 عاماً) عن المشهد السياسي في الأيام الأخيرة، مشيرة إلى تقارير بشأن "أسباب صحيّة".

اظهار أخبار متعلقة




وقال رئيس الجبهة أحمد نجيب الشابي، في مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي: "نطالب الحكومة بأن تواجه الرأي العام وتواجه الشعب وتقول هل هناك أسباب صحيّة جعلت الرئيس يتغيّب عن الأنظار".

يُشار إلى أنه في حال عجز الرئيس التونسي عن أداء مهامه، أو وجود شغور دائم جراء وفاة أو مرض خطير يحول دون قدرته على قيادة البلد، فإن تونس ستواجه "فراغا خطيرا" نظرا لعدم تشكيل المحكمة الدستورية حتى الآن.

فبموجب أحكام الدستور الجديد الصادر في صيف 2022، يجب أن يتولّى رئيس المحكمة الدستورية رئاسة الدولة في حال عجز الرئيس حتى إجراء انتخابات رئاسية جديدة.
التعليقات (4)
سعيد بن سعيد
الأحد، 09-04-2023 01:10 ص
ما حدش يزعل لو مشيت غادي غير اللي جابك
محمد غازى
السبت، 08-04-2023 07:30 م
ليسمح لنا أهلنا ألأعزاء فى تونس ألتى كان يطلق عليها خضراء وألتى أصبحت جرداء قاحلة بفضل تعنت ودكتاتورية هذا ألمجنون ألشقى المسمى "قيس سعيد" وأنا قمت بتغيير إسمه إلى ما يستحقه وهو " تيس إتعيس" هذا ألدكتاتور قام بإلغاء ألديمقراطية فى تونس،و وجعل من نفسه حاكما أوحدا لتونس، لا وزارة ولا مجلس نواب ولا حتى صحافة تقوم بإنتقاده!!! من ألذى يحمى هذا ألمعتوه من غضب ألشعب ألتونسى صاحب ألبلد، من ألذى يحميه ويسانده على بقاءه حاكما فردا يعز من يشاء ويذل من يشاء! هل نسى شعب تونس أن ألله جلت قدرته لا يحب ألظلم ولا ألظالمين وسينصرهم إذا قاموا بإقتلاع هذا ألمجنون ألمتغطرس والقذف به إلى مزابل ألتاريخ.......
متابع
السبت، 08-04-2023 06:33 م
على خطى السيسي تماما.. خطوة بخطوة.. لعنة الله على الظالمين.
ناقد لا حاقد
السبت، 08-04-2023 04:08 م
التيس سعيد الحل الا باسقاطه و الا سوف تكون بداية نهاية التجربة التونسية