الأسماء التي وردت في قوائم المرشحين للجائزة أعادت إلى الواجهة شكوكا بتضمن أسباب الترشيح دوافع سياسية.
بعد شهرين فقط من صدور أحكام جديدة بالسجن تصل إلى 33 عاما بحق رئيسة وزراء ميانمار السابقة "أونغ سان سو تشي"، الحاصلة على نوبل للسلام عام 1991، جاء الحكم بالسجن 10 سنوات بحق الناشط البيلاروسي "أليس بيالياتسكي" في آذار/ مارس 2023، الحائز بدوره على نوبل للسلام عام 2022.
أحكام أعادت إلى الواجهة تفاصيل الجائزة، وسط شكوك بتضمن أسباب الترشيح دوافع سياسية.
تعرف معنا على أغرب المرشحين
أغرب المرشحين في عام 1939 "أدولف هتلر" لنيل الجائزة من قبل أحد النواب السويديين، ومازال اسم زعيم "الرايخ الثالث"، وبرغم سحب ترشيحه لاحقا مدونا بين أسماء المرشحين في أرشيف الجائزة، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وفي عام 1935، رشح أكاديميون ألمان وفرنسيون زعيم الفاشية الإيطالية "بينيتو موسوليني" لنيل الجائزة، بحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية.
إظهار أخبار متعلقة
فيما رشّح الزعيم السوفيتي "جوزيف ستالين" مرتين للجائزة في 1945 و1948، بحسب البروفسور التشيكي "فلاديسلاف ريغر".
وبينما واجهت "أونج سان سوتشي" مطالبات عديدة لسحب الجائزة منها على خلفية ارتكاب إبادة جماعية بحق مسلمي الروهينغيا، ردت لجنة نوبل بأنها تقيم جهود شخص ما إلى حين منحه الجائزة فقط، وليس بعد منحها، بحسب "فرانس برس".
سيف ذو حدين
"إنها جائزة كسيف ذي حدين"، هكذا وصف الجائزة القس الجنوب أفريقي "ديزموند توتو"، بعد حصوله على نوبل للسلام عام 1984.
لقد منحت الجائزة إلى "مناحيم بيغن" عام (1978) مناصفة مع "أنور السادات" بعد توقيع اتفاقية "كامب ديفيد"، مع أن بيغن هو مؤسس منظمة "أرغون" الصهيونية المتطرفة، ومتورط بتهجير الفلسطينيين ومجزرة "دير ياسين".
فيما حصل على الجائزة أيضا كل من "إسحاق رابين" و"شيمون بيريز" بعد توقيع اتفاق أوسلو 1994.
إلا أن الجائزة التي تأسست عام 1900 لا تسمح قواعدها بتجريد أي من الفائزين، بناء على وصية نوبل ولوائح المؤسسة، وفقا للجنة النرويجية.