أحدث النمو المتسارع للذكاء الاصطناعي طفرة في عالم تكنلوجيا المعلومات، ما يستوجب ضرورة مواكبته، لا سيما من قطاع الموظفين.
وبحسب صحيفة "
وول ستريت جورنال"، فإن إتقان برامج "وورد" و"إكسيل" بات من البديهيات التي يجب أن يضيف أي شخص إلى مخزونه تعلم برامج أخرى بخلافها.
وذكرت نقلا عن عميد كلية كولومبيا للأعمال كوستيس ماغلاراس، قوله إن الموظفين عليهم الحصول على المعرفة الأساسية بالتقنيات الحديثة، حتى لو أن اختصاصهم ليس في ميدان التكنولوجيا.
وبحسب الصحيفة، فإن أبرز التقنيات التي يجب تعلمها من قبل الموظفين في هذا الوقت، أي بعد ظهور
الذكاء الاصطناعي، هي "تحليل وإدارة البيانات، إعداد عروض تقديمية مقنعة، إتقان أدوات الاتصال (زوم، وغوغل ميت، ومايكروسوت تيمز)، إذ إن السائد هو استخدام هذه التطبيقات للاتصال والدردشة، لكن يترتب إتقان ربطها بالبرامج الأخرى لعرض الملفات ومناقشة مواضيع محددة داخل الفريق.
ومن الأمور التي يجب على الموظفين تعلمها "إدارة المشاريع والعمل"، كما يفضل زيادة الاهتمام بتعلم مهارات تطبيقات "
غوغل درايف، وتريلو، وسمارت شيت"، وغيرها.
اظهار أخبار متعلقة
وكانت شركة "غوغل" دخلت على خط روبوتات الذكاء الاصطناعي، إذ كشفت قبل أيام عن مجموعة من أدوات الذكاء الاصطناعي لخدماتها للبريد الإلكتروني والبرمجيات التعاونية والسحابية، وذلك قبل أيام من إعلان مشابه متوقع من جانب منافستها مايكروسوفت.
وفي تجدد للمنافسة بين عملاقي التكنولوجيا، حيث كشف كل منهما عن روبوت دردشة الشهر الماضي، أطلقت ألفابت وصف "العصا السحرية" على برنامجها الشهير "غوغل دوكس"، الذي يمكنه صياغة مدونة تسويقية أو خطة تدريب أو غير ذلك من النصوص ثم مراجعة أسلوبه وفقا لتقدير المستخدمين، حسبما أكد مسؤول في الشركة للصحفيين.
وفي الوقت نفسه، أعلنت مايكروسوفت عن فعالية يوم الخميس حول مدى "الابتكار في الذكاء الصناعي التوليدي"، والتي من المتوقع أن تكشف خلالها عن معالج المستندات المنافس "وورد".
وقالت ألفابت أيضا إن أداة الذكاء الصناعي الجديدة الخاصة بها ستكون قادرة على تلخيص موضوعات الرسائل في خدمة البريد الإلكتروني "جي ميل"، وصياغة عروض بنظام الشرائح، وتخصيص التواصل مع العملاء، وتدوين ملاحظات الاجتماعات في إطار تحديثها لبرمجيات "جوجل ورك سبيس"، وهي مجموعة منتجات تضم مليارات المستخدمين على حسابات مجانية ومدفوعة.
وتستثمر مايكروسوفت وألفابت ونظيراتهما مليارات الدولارات في بناء التكنولوجيا ونشرها، على أمل أن تزيد عوائد خدماتها لتسريع الكتابة والمهام الإبداعية لموظفي المكاتب كثيرا على تكاليفها.