اكتشفت دراسة
حديثة عن وجود قابلية لدى
النحل الطنان على التعلم، من خلال مراقبة "النحل
الأكثر خبرة"، وفق ما أعلنه مجموعة من الباحثين في جامعة كوين ماري في لندن.
وأظهرت
التجارب أن السلوك المكتسب من خلال التعلم انتشر في أنحاء مستعمرة النحل، حيث أظهر
النحل طريقة للتواصل ونقل المعلومات تشبه سلوكا اجتماعيا.
وقال موقع
Neuro Science News إن الحيوانات
الأكثر تعقيدا عصبيا يعرف أنها ماهرة في التعلم من خلال مشاهدة أقرانها، مؤكدا أن
النحل أظهر سلوكا ما، إذا كان بإمكان المستعمرة كلها التعلم بنفس الطريقة.
اظهار أخبار متعلقة
وأجرى
الباحثون اختبارات على ست مستعمرات من النحل الطنان باستخدام صندوق ألغاز يمكن
فتحه عن طريق تدوير غطاء للوصول إلى محلول السكر، حيث قاموا بتدريب النحل على
استخدام الأغطية إما في اتجاه عقارب الساعة أو عكس اتجاه عقارب الساعة عن طريق دفع
واحدة من علامتين ملونتين بألوان مختلفة.
وقسم العلماء
النحل إلى مجاميع وفقا للون الغطاء، ثم أطلقوا سراحه جنبا إلى جنب مع النحل غير المدرب
وقاموا بتصويره على مدى ستة إلى اثني عشر يوما.
وأظهرت مجاميع
النحل التي كان فيها "متدربون" قدرات أكبر على حل اللغز، وفقا للدراسة،
حتى بين الأفراد غير المدربين، بالمقارنة مع المجاميع التي لم يكن بين أفرادها نحل
مدرب.
اظهار أخبار متعلقة
كما استخدمت
المجاميع نفس اللون الذي يستخدمه المتدرب للحل كل مرة "مما يشير إلى أنهم
تعلموا السلوك من أقرانهم بدلا من حله بأنفسهم".
وفي التجارب
التي تم فيها تعليم النحل استخدام كلا لوني الغطاء، تعلم أقرانهم غير المدربين في
البداية استخدام اللونين، ولكن بمرور الوقت طوروا بشكل عشوائي تفضيلا للون واحد
سيطر بعد ذلك على سلوك المستعمرة.