وصل
وزير الدفاع الأمريكي، لويد
أوستن، مساء الأحد، إلى الأردن، في مستهل جولة شرق أوسطية، تشمل
تل أبيب ومصر، بحسب إعلام أمريكي.
وقال
مسؤولون أمريكيون؛ إن الزيارة جاءت لإظهار الدعم لحلفاء واشنطن الإقليميين الرئيسيين
ضد التهديد المتنامي لإيران.
وذكر
الوزير أوستن، في تغريدة على تويتر قبل الزيارة: "أنا في طريقي إلى منطقة الشرق
الأوسط للقاء القادة الرئيسيين، وإعادة تأكيد التزام الولايات المتحدة بالاستقرار الإقليمي
وتعزيز المصالح المشتركة لحلفائنا وشركائنا".
وقال
في تغريدة أخرى، لدى وصوله إلى الأردن؛ "إن الشراكة الاستراتيجية والدائمة بين الولايات
المتحدة والأردن قوية. بينما أنا هنا، أتطلع للتعاون بشأن المصالح المشتركة التي ستحقق
نتائج إيجابية لكلا البلدين".
وقال
بيان للديوان الملكي الأردني؛ إن الملك عبدالله الثاني، أكد ضرورة التهدئة وخفض
التصعيد في الأراضي الفلسطينية، ووقف أي إجراءات أحادية الجانب تزعزع الاستقرار وتقوّض
فرص تحقيق السلام.
ونوّه
لدى لقائه وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، إلى ضرورة تكثيف الجهود لخلق أفق سياسي
يمهّد الطريق إلى إعادة إطلاق المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، للوصول إلى
السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
وجدّد
الملك تأكيد أهمية قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة،
على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وتناول
اللقاء الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة، خصوصا في المجال الدفاعي؛
إذ أعرب جلالته عن اعتزازه بعلاقات الصداقة التاريخية والتعاون العسكري المستمر بين
البلدين.
كما
جرى بحث آخر التطورات في المنطقة والمساعي المبذولة للتوصل إلى حلول سياسية للأزمات
فيها، إضافة إلى الجهود الإقليمية والدولية في الحرب على الإرهاب، ضمن استراتيجية شمولية.
اظهار أخبار متعلقة
وكانت نائبة مساعد وزير الدفاع الأمريكي
لشؤون الشرق الأوسط، دانا سترول، قالت في مقابلة مع قناة "الحرة"
الأمريكية؛ إن ملف التهديدات الإيرانية سيكون من أبرز الملفات التي سيتم بحثها مع حلفاء
المنطقة.
وتأتي زيارة أوستن، بعد يوم من زيارة مفاجئة
أجراها رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارك ميلي إلى شمالي سوريا، السبت،
وأخرى لتل أبيب، الجمعة.
والأردن عضو في التحالف الدولي الذي تقوده
الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم "داعش" في سوريا والعراق، وترتبط عمان وواشنطن
بتعاون عسكري وثيق، كما يوجد على أراضي المملكة العديد من القواعد العسكرية الأمريكية.