دفعت عبارات عنصرية لرسام
كاريكاتير شهير،
إلى رفض
صحف أمريكية، نشر أي رسومات له على صفحاتها.
وقالت صحيفة "واشنطن بوست"، وشبكة يو
إس إيه توداي، التي تدير مئات الصحف، إنهما لن تنشرا الرسوم الكاريكاتيرية الخاصة
بشخصية "ديلبرت" التي ابتكرها
الرسام سكوت آدامز.
وجاءت هذه الخطوة بعدما انتشر مقطع فيديو صادم
لآدامز على يوتيوب، يصف فيه ذوي الأصول الأفريقية بأنهم "مجموعة
كراهية"، خلال تعليقه على استطلاع رأي أجرته شركة راسموسن ريبورتس المحافظة
التي قالت إن 53 في المئة من الأمريكيين السود يوافقون على عبارة "لا بأس أن
تكون أبيض".
اظهار أخبار متعلقة
وقال آدامز في برنامجه الذي يبثه على يوتيوب:
"هذه النتائج تعني أن ما يقرب من نصف السود ليسوا على ما يرام مع البيض، هذا
يعني وفقا لهذا الاستطلاع وليس حسب رأيي، أن هذه مجموعة كراهية".
وأضاف آدامز: "لا أريد أن أفعل أي شيء
معهم.. لكن بالنظر إلى ما يحدث، فإن أفضل نصيحة أستطيع أن أقدمها للبيض أن يبتعدوا
عن السود، فقط ابتعدوا عنهم لأنه لا يوجد إصلاح لهذا".
وبعد قرار الصحف بمقاطعة رسوماته، قال آدامز،
عبر تويتر، إنه كان ينصح الناس بتجنب الكراهية، واعتبر أن إلغاء كاريكاتيره
"علامة على أن حرية التعبير بأمريكا في خطر".