دعا النائب
الجمهوري عن ولاية تكساس، والطبيب السابق للبيت الأبيض، روني جاكسون، إلى إنهاء
"التستر" على صحة الرئيس
بايدن، متهما الإدارة الأمريكية بإخفاء معلومات
حول الصحة العقلية للرئيس الأمريكي.
وقال جاكسون
لقناة فوكس نيوز، إنه "يمكن لغالبية الأمريكيين أن يروا أن الصحة العقلية
لبايدن في تدهور تام، ومع ذلك فلا توجد شفافية من
البيت الأبيض بشأن ما يحدث".
وانتقد الطبيب
السابق التقرير الصحي للبيت الأبيض الذي أكد أن بايدن بصحة جيدة وأنه لائق للعمل كرئيس
للبلاد، معتبرا أن "الإدارة الأمريكية لا تزال مصرة على إخفاء الحقيقة".
وكشف البيت الأبيض عن تفاصيل الفحوصات الطبية التي خضع لها
الرئيس جو بايدن، والتي أظهرت أنه "يتمتع بالأهلية الصحية للترشح لولاية
ثانية في عام 2024". ونقلت عن الدكتور كيفين أوكونور الذي عالج بايدن منذ أن
كان نائبا للرئيس قوله، إن بايدن "لا يزال يتمتع بصحة ونشاط وهو لائق لتنفيذ
مهام الرئاسة بنجاح".
اظهار أخبار متعلقة
ونبه جاكسون إلى
أن التقرير الصحي للبيت الأبيض وهو الثاني من نوعه منذ تولي بايدن منصب الرئيس، لم
يشر إلى خضوع بايدن لاختبار معرفي وسط "تدهور صحته العقلية".
وأضاف: "لم
يرد في التقرير أي ذكر لتدهور الصحة العقلية لبايدن.. هذا أمر مقلق، بالنظر إلى
أنني أرسلت بالفعل ثلاث رسائل إلى البيت الأبيض تطالب بايدن بإجراء اختبار إدراكي
وإعلان النتائج على الملأ، وقد تم تجاهلها جميعها".
اظهار أخبار متعلقة
وواجه جاكسون، الذي عمل سابقًا كطبيب في البيت الأبيض
للرئيسين السابقين باراك أوباما ودونالد ترامب، انتقادات من أوباما لانتقاده للصحة
الإدراكية لبايدن في حملة 2020.
وفي مذكراته
لعام 2022، شرح جاكسون رسالة بريد إلكتروني صارمة و"قاسية" تلقاها من
أوباما حول التعليقات التي أدلى بها على "تويتر" حول الحالة العقلية للمرشح الرئاسي
آنذاك بايدن.