خسر إيلون ماسك 200 مليار دولار من ثروته في عام واحد، فدخل غينيس كأكبر خاسر لثروته الشخصية في التاريخ. فماذا تعرف عن أثرياء أفلسوا؟
بعد أن بلغت ثروته ذروتها عام 2021 بنحو (338) مليار دولار، تراجعت
ثروة (إيلون
ماسك ) إلى 126 مليار دولار، ليحتل المرتبة الثانية في قائمة أغنياء العالم، وليصبح أول شخص في التاريخ يخسر 200 مليار دولار من ثروته في غضون عام واحد، بحسب مؤشر بلومبرغ للمليارديرات.. فما الذي أدى لهذه الخسارة؟
ملك التكنولوجيا يتهاوى
أدرج ماسك في سجلات (موسوعة غينيس) لعام 2022 بعد تقلص ثروته بشكل غير مسبوق، محطما بذلك الرقم القياسي السابق المسجل باسم الملياردير الياباني (ماسايوشي سون)، مؤسس (سوفت بنك) الذي خسر (58.6 مليار دولار) من ثروته عام 2000.
وخسر ماسك 11 مليار دولار في الأسبوع الأول من عام 2023، بسبب مخاوف الركود الاقتصادي ورفع أسعار الفائدة، وتراجع أسهم شركة (تسلا) للسيارات الكهربائية.
تراجع التكنولوجيا
يعد إيلون ماسك واحدا من بين عمالقة التكنولوجيا ممن خسروا مجتمعين ثروة تقدر بنحو 660 مليار دولار العام الماضي.
فإضافة لماسك، خسر مؤسس أمازون (جيف بيزوس) (80) مليار دولار، وخسر (مارك زوكربيرغ ) مؤسس شركة ميتا المالكة لمنصات فيس بوك وواتساب وإنسغرام (78) مليار دولار، فيما سرح الآلاف من موظفي شركته في خطوة مماثلة لتلك التي اتخذها (إيلون ماسك ) بتقليص 50 بالمئة من موظفي تويتر.
من الثروة إلى الإفلاس
(القبض على ذئب وول ستريت) هو عنوان الكتاب الذي ألفه الملياردير الأمريكي السابق جوردن بيلفور، قبل أن تتحول قصة حياته إلى فيلم بعنوان ( ذئب وول ستريت)/عام 2013.
كذلك الملياردير (ألن ستانفورد) الذي يقضي حياته في السجن لمدة 110 أعوام، ويعاني من الاكتئاب
بعد إهدار أموال 18 ألف مستثمر بقيمة 7 مليارات دولار، وفقا لـ بيزنس إنسايدر.
كذلك حال رجل الأعمال البرازيلي (إيك باتيستا) مالك شركة (أو جى إكس) للنفط عام 2013، وكانت ثروته تقدر بـ 30 مليار دولار، قبل أن يخسرها كلها، ويحكم عليه بالسجن لمدة 30 عاما.
رجل الأعمال الإيرلندي (شون كوين) خسر أيضا، وكانت ثروته تقدر بـ 2.8 مليار دولار قبل إشهار إفلاسه عام 2011، والمليونير الأمريكي (بيرني مادوف ) الذي خسر أمواله كلها وأشهر إفلاسه، وحكم عليه بالسجن لمدة 150 عاما عام 2008.