أعلن لاعب كرة القدم الفرنسي رافاييل
فاران، الخميس، عن اعتزاله اللعب الدولي، قائلا إن الوقت قد حان ليحصل “الجيل الجديد” لكرة القدم الفرنسية على الفرصة ويتولى المسؤولية.
وخاض فاران، الذي بدأ مسيرته الدولية مع المنتخب الفرنسي في مارس 2013، خلال هذه الفترة 93 مباراة دولية مع الفريق.
وكان فاران، الذي ترك ريال مدريد الإسباني في 2021 إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي، شارك أساسيا في صفوف المنتخب الفرنسي بجميع المباريات السبع التي خاضها الفريق في بطولة كأس العالم 2018 بروسيا، والتي توج الفريق بلقبها.
ورغم الإصابة التي عانى منها اللاعب قبل كأس العالم 2022 بقطر، خاض فاران ستا من المباريات السبع للفريق في هذه البطولة أيضا، وكان منها المباراة النهائية التي خسرها الفريق أمام نظيره الأرجنتيني.
وكان فاران أكد على “إنستغرام” أمس الأربعاء اعتزاله اللعب دوليا. وذكر: ”تمثيل بلدي العظيم على مدار عقد من الزمان كان من أروع ما أفتخر به في حياتي”.
وأوضح: “في كل مرة كنت أرتدي فيها هذا القميص الأزرق المميز للغاية كنت أشعر بفخر كبير. كان واجبا علي أن أعطي بلدي كل ما لدي، وأن ألعب بروح وحماس وأفوز في كل مرة ننزل فيها إلى أرض الملعب. كنت أفكر في هذا القرار لعدة شهور، وقررت أن الوقت مناسب لي للاعتزال”.
وأضاف: “سأفتقد هذه اللحظات معكم بالتأكيد، ولكن الوقت حان ليتولى الجيل الجديد الأمر. لدينا مجموعة من اللاعبين الشبان الموهوبين المستعدين لتولي المسؤولية، والذين يستحقون الفرصة ويحتاجون إليكم”.
وأصبح فاران، الذي حمل شارة قيادة المنتخب الفرنسي في 20 مباراة، رابع لاعب من الفريق الفائز بلقب مونديال 2018 يعلن اعتزاله اللعب دوليا، بعد كل من بليس ماتويدي وستيف مانداندا وحارس المرمى وقائد الفريق هوجو
لوريس.
ولم يكن المهاجم الفرنسي كريم
بنزيمة ضمن صفوف المنتخب الفرنسي الفائز بلقب مونديال 2018، ولكنه كان على وشك المشاركة مع الفريق في مونديال 2022 قبل أن تبدد الإصابة حلمه.
وعقب انتهاء مونديال 2022، أعلن بنزيمة الفائز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم للموسم الماضي اعتزاله اللعب الدولي.
وقال ديدييه ديشان المدير الفني للمنتخب الفرنسي: “رافاييل اتصل بي قبل أيام قليلة ليوضح لي رغبته في إنهاء مسيرته الدولية. إنه فتى ذكي، يدرك كيف يختار التوقيت ويقارن بين المكاسب والخسائر قبل اتخاذ القرار”.
وأضاف: “دون الخوض في تفاصيل حديثنا المتبادل، يعتقد رافاييل أنه وصل لنهاية مغامرته مع منتخب
فرنسا. مررت بموقف مشابه إلى حد ما، وأتفهم مبرراته وأحترم قراره حتى لو بدا مؤسفا”.