سياسة دولية

تخريب وتحطيم لوحة للخميني في العاصمة الفرنسية باريس

مع الاحتجاجات المناهضة للنظام في جميع أنحاء إيران تصاعد الجدل حول اللوحة التي تحتوي على صورة للخميني ونصّين بالفرنسية والفارسية حول ذكرى إقامته- جيتي
مع الاحتجاجات المناهضة للنظام في جميع أنحاء إيران تصاعد الجدل حول اللوحة التي تحتوي على صورة للخميني ونصّين بالفرنسية والفارسية حول ذكرى إقامته- جيتي
أفادت الشرطة الفرنسية، الأربعاء، أن لوحة عرض مثبتة على أرض خاصة لتكريم ذكرى إقامة الزعيم الإيراني الراحل الخميني في فرنسا، تعرضت للتخريب.

ووُضعت اللافتة ذات الواجهة الزجاجية أمام المنزل الذي أقام فيه الخميني لأشهر عدة في بلدة نوفل-لو-شاتو قرب باريس أواخر السبعينيات، قبل أن يعود منتصرا إلى إيران لتأسيس الجمهورية الإسلامية.

ومع الاحتجاجات المناهضة للنظام في جميع أنحاء إيران، تصاعد الجدل حول اللوحة التي تحتوي على صورة للخميني ونصّين بالفرنسية والفارسية حول ذكرى إقامته.

وقال مصدر في القوى الأمنية في منطقة إيفلين لوكالة فرانس برس، طلب عدم كشف هويته؛ إن اللوحة تعرضت للتخريب ليل الثلاثاء- الأربعاء.

وأضاف أن "الزجاج تحطم وانتزعت اللوحة التي تحمل صورة الخميني من إطارها الخشبي، وألقيت على الأرض".

إظهار أخبار متعلقة



ورغم أن لوحة العرض التي يبلغ ارتفاعها قرابة المتر مثبتة على أرض خاصة، إلا أنه يمكن رؤيتها من الشارع.

وأقام الخميني في البلدة بين تشرين الأول/أكتوبر 1978 وكانون الثاني/يناير 1979، عندما أجبره شاه إيران على الذهاب إلى المنفى.

وتوفي الخميني عام 1989، ولا يزال خليفته في منصب المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي يحكم إيران حتى اليوم.

وكان مجلس بلدة نوفل-لو-شاتو قد أعلن في منتصف يناير أنه سيتم إخفاء اللوحة، "ربما من خلال لوحة إعلانية كبيرة على الرصيف"، لكن القرار لم ينفذ.

وجاء هذا القرار عقب طلب من رابطة القانون الدولي للنساء التي تمثل 40 منظمة غير حكومية وجمعية "فام أزادي".

وطالبت هذه المنظمات غير الحكومية "في ضوء الأحداث المأساوية التي تشهدها إيران حاليا بمنح الإذن (..)، لإخفاء اللوحة من دون تأخير".

وقُتل ما لا يقل عن 481 شخصا في حملة القمع التي شنتها السلطات الإيرانية لقمع حركة الاحتجاج، بحسب منظمة حقوق الإنسان في إيران ومقرها النروج.

وطالبت الرابطة و"فام أزيدي" بأن يحمل موقع أو شارع في بلدة نوفل-لو-شاتو اسم مهسا أميني.

التعليقات (0)