وجه
دميتري مدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دعوة إلى قادة الولايات المتحدة
وألمانيا، لوقف دقات عقارب الساعات النووية، مؤكدا أنه يجب أولا أن يدرك الغرب أن
سهمهم الأوكراني قد علاه الصدأ.
وقال
مدفيديف، ردا على سؤال "ما العمل لإعادة هذه الساعة إلى الوراء قليلا؟": "دعوا
صانعي الساعات بايدن وشولتس يوقفان دقات الساعة الذرية لفترة من الوقت. للقيام
بذلك، عليهما أن يفهما أن سهمهما الأوكراني صدأ منذ فترة طويلة"، بحسب وكالة
"سبوتنيك" الروسية.
وجاء
حديث مدفيديف عقب إعلان مجلس العلوم والأمن التابع لنشرة علماء الذرة، تحريك
عقارب "ساعة يوم القيامة" (Doomsday Clock) -المصممة للتنبؤ بمدى
قرب البشرية من الإبادة المروعة- عند 90 ثانية قبل منتصف ليل الثلاثاء.
اظهار أخبار متعلقة
ويعد
هذا أقرب توقيت إلى منتصف الليل على هذه الساعة منذ الكشف عنها أول مرة عام 1947،
كما يعد هذا التحريك رقم 25 لعقارب الساعة ذهابًا وإيابًا على مدار 76 عاما.
وأنشئت
"ساعة القيامة" عام 1945 من قبل علماء شارك بعضهم في برنامج صنع القنبلة
النووية، ضمن خطة "نشرة علماء الذرة"، التي تضم إلى جانب الساعة خدمات
علمية أخرى.
ويتخذ
العلماء قرارا بشأن تحريك عقارب "ساعة القيامة" من عدمه، بناء على مؤشرات
تحسّن وضع العالم في مواجهة الأخطار النووية والمناخية.
وأوضح
العلماء أن تغيير عقارب الساعة جاء بناء على التغيرات الجديدة التي طرأت على
العالم، مثل الحرب الروسية الأوكرانية، والتهديدات البيولوجية، وانتشار الأسلحة
النووية، وأزمة المناخ المستمرة.
اظهار أخبار متعلقة
وتم الكشف
عن "ساعة يوم القيامة" للمرة الأولى في بداية الحرب الباردة عام 1947 من
قبل مجلس العلوم والأمن التابع لنشرة علماء الذرة.
والأسبوع
الماضي، حذّر الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف، من حرب نووية في صورة
"هزيمة قوة نووية في حرب تقليدية"، في إشارة إلى الغزو الذي تشنه بلاده
ضد أوكرانيا منذ 24 شباط/ فبراير 2022.
ونهاية
العام الماضي، حذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، ديمتري ميدفيديف، من أن العالم سيستمر في السير على شفا حرب عالمية ثالثة
وكارثة نووية.