سياسة دولية

تفاعل واسع مع خطاب استقالة رئيسة وزراء نيوزيلندا (شاهد)

أردرن: لا أملك مزيدا من الطاقة لولاية أخرى - جيتي
أردرن: لا أملك مزيدا من الطاقة لولاية أخرى - جيتي
أثارت الاستقالة المفاجئة لرئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أردرن، تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط مقارنات بينها وبين المسؤولين في الدول العربية.

وفاجأت أردرن (42 عاما)، الخميس، بلادها بإعلانها أنها ستستقيل من منصبها في شباط/ فبراير المقبل، مؤكّدةً أنها لا تملك "ما يكفي من الطاقة" لمواصلة الحكم بعد خمسة أعوام ونصف العام في السلطة.



وقالت أردرن أمام أعضاء من حزب العمال الذي تنتمي إليه: "أنا إنسانة. نحن نعطي كل ما بوسعنا لأطول فترة ممكنة، وبعد ذلك يحين الوقت. وبالنسبة لي فقد حان الوقت".

وأضافت: "لا أملك ما يكفي من الطاقة لأربع سنوات أخرى"، مشيرةً إلى أنها ستغادر منصبها في السابع من شباط/ فبراير.

وتولت أردرن رئاسة حكومة ائتلافية عام 2017، قبل أن تقود حزبها إلى فوز ساحق في الانتخابات التي أجريت بعد ذلك بثلاث سنوات.

وخلال عهدها، واجهت أزمة وباء كوفيد-19، وأسوأ هجوم شهدته البلاد على الإطلاق، وهو مجزرة كرايستشيرش عام 2019، التي أسفرت عن مقتل 51 مسلمًا في مسجد، على يد أسترالي ينتمي إلى جماعة تؤمن بتفوق العرق الأبيض.



وتحظى أردرن بشعبية كبيرة في الخارج، وقد ظهرت على غلافَي مجلتَي "فوغ" و"تايم"، كما أنها تمّتعت لفترة طويلة بنسبة تأييد قياسية في نيوزيلندا.

والشهر الفائت، ظهر توتر أردرن واضحًا عندما وصفت -دون أن تنتبه إلى أن المذياع مشغّل- مسؤولًا من المعارضة بأنه "أحمق متعجرف".

وأصبحت أردرن عام 2018 ثاني رئيسة وزراء في العالم تُنجب طفلًا خلال ولايتها، بعد الباكستانية بنازير بوتو العام 1990.

وقالت إنها متشوّقة لتمضية وقت أكبر مع ابنتها نيفي، التي يُفترض أن تبدأ بالذهاب إلى المدرسة في وقت لاحق هذا العام.


التعليقات (3)
حنفي الغلبان
الجمعة، 20-01-2023 02:33 م
رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أردرن، أعلنت " أنها لا تملك ما يكفي من الطاقة لأربع سنوات أخرى في منصبها بعد خمسة أعوام ونصف العام من استلامه " رغم صغر سنها أي 42. إذن المطلوب من شعب نيوزيلندا الموافقة على حاكم من طراز المتسلطين على الوطن العربي يستمر أحدهم في المنصب 20 أو 30 أو 40 سنة ... الخ و يتشبث بالكرسي بأظافره و بأسنانه حتى لو كان عنواناً للفشل و للخيبة في إدارة شؤون البلاد ، و من أجل أن يكون طاغية ينبغي أن يخرج من العسكر و يتعلم منه شعب نيوزيلاندا هتاف (يا خيْبان سير سير و إحنا وراك زي الحمير) !!!
احمد
الجمعة، 20-01-2023 11:23 ص
هذه المجرمه كان يجب ان تحال للمحكمه الجنائيه الدوليه لانها كانت ضمن فريق بلير الذي زور وثائق تثبت امتلاك العراق اسلحه دمار شامل ومن ثم احتل العراق و قتل اكثر من مليون عراقي
أحمد أحمد
الجمعة، 20-01-2023 08:12 ص
عجبا إذن الأمر يتوقف على الطاقة و بهذه البساطة، من أين إذن للآخرين كل هذه الطاقة الجبارة التي لا تنضب كأنهم موصولين بأنبوب غاز سيبيريا أو لهم محركات نووية فيقضون عهدات متتالية في السلطة و كأنهم تعاهدوا مع الكرسي أو مع العرش دون كلل أو ملل،مسكينة هذه الرئيسة كيف تتنازل عن منصبها من أجل نقص في الطاقة.....