اتفق
المغرب ودولة الاحتلال
الإسرائيلي على توسيع تعاونهما العسكري، ليشمل الاستعلام والدفاع
الجوي والحرب الإلكترونية، على ما أفاد بيان لقيادة القوات المسلحة الملكية، الثلاثاء،
إثر اجتماع لجنة مشتركة بالرباط.
وقال
البيان الذي نشرته وكالة الأنباء المغربية، إن المفتش العام للقوات المسلحة الملكية
الفاروق بلخير ومدير مكتب الشؤون السياسية العسكرية بوزارة الحرب الإسرائيلية درور
شالوم، ترأسا بالرباط، الاثنين والثلاثاء، الاجتماع الأول للجنة تتبع التعاون المغربي
الإسرائيلي في محال الدفاع.
واتفق
المسؤولان على "تعزيز هذا التعاون أكثر، وتوسيعه، ليشمل مجالات أخرى، خاصة الاستعلام
والدفاع الجوي والحرب الإلكترونية"، وفق ما أضاف البيان.
كذلك،
تطرق الاجتماع إلى مختلف مجالات التعاون العسكري من اللوجيستية والتدريب، فضلا عن
"اقتناء وتحديث التجهيزات".
كان
الطرفان أبرما اتفاق تعاون أمني في تشرين الثاني/ نوفمبر 2021، أثار حفيظة الجارة الجزائر
التي قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع الرباط في صيف ذلك العام، في سياق توتر حاد بينهما
بسبب النزاع حول الصحراء الغربية.
تضمن
اتفاق
التطبيع الذي تم أواخر العام 2020 اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على
الصحراء الغربية المتنازع عليها مع جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر.
وتضمن
الاتفاق الأمني بين الرباط وتل أبيب أيضا "التعاون في مجال الصناعة الدفاعية ونقل
التكنولوجيا" بينما أشارت مصادر إعلامية متفرقة منذ نحو عامين إلى اقتناء المغرب
أسلحة إسرائيلية متطورة بينها مسيرات حربية، من دون أي تأكيد رسمي من الرباط.